ادريس :" هناك تجفيف للدعم .. ونحن نواجه احتلالاً إيرانياً"
ادريس :" هناك تجفيف للدعم .. ونحن نواجه احتلالاً إيرانياً"
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠١٥

ادريس :" هناك تجفيف للدعم .. ونحن نواجه احتلالاً إيرانياً"

شرح اللواء سليم إدريس وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، جملة من الأمور المتعلقة بالدعم و كيفية يتمك التعامل مع الائتلاف و الحكومة من قبل أصدقاء الشعب السوري، إضافة لتوضيح عن التواجد الإيراني ، و ذلك خلال لقاء موسع أجراه معه موقع "عربي21"، و فيما يلي متقطفات من حديث ادريس:

- "الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة يواجهان تجفيفاً كبيراً في الدعم والتمويل من الدول الداعمة للقضية السورية، حتى يمكننا القول إن الدعم متوقف منذ فترة بشكل شبه كامل عن المعارضة السورية".

-"ما زال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يسعى جاهداً من خلال القنوات الدبلوماسية، إلى العمل المتواصل بهدف حشد تجمع دولي يتخذ قرارات ذات أهمية ضد نظام بشار الأسد، وضد التدخل الإيراني في سوريا"،

- "ما يخص المجتمع الدولي من الجانب السياسي، إخوتنا في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لم يقصّروا في التعبير عن مطالبنا للمجتمع الدولي".

-"الدول التي تدعم سوريا أن تقدم دعماً عسكرياً للثوار، وأن يدعموا فكرة وزارة الدفاع بتشكيل جيش "تحرير وطني منظم"، بحيث يضم كل القوى المعتدلة على الأرض، لتنظيم العمل العسكري الميداني".

-" أياً من دول أصدقاء سوريا التي تجتمع لبحث الشأن السوري، لا تدعو السوريين إلى حضور هذه الاجتماعات". وشكا من أننا "نسمع بعقد اجتماعات هنا وهناك لمتابعة الشأن السوري، ولكن من غير وجود للمعارضة السورية في هذه الاجتماعات".

- "نحن نعتقد بحصول اجتماع قريب لهذه الدول، في أواخر الشهر الحالي آذار/ مارس في ألمانيا، وإننا متفائلون جداً بأن تكون رئاسة الائتلاف مدعوة لحضور الاجتماع".

-"نحن ندرك إمكانياتنا، ولا نستطيع تشكيل جيش من ستين ألف مقاتل دفعة واحدة"، -"نحن قلنا إننا سنبدأ بقوة صغيرة قوامها ألفا مقاتل، ثم خمسة آلاف، لتتطور هذه القوة وتصل إلى ستين ألف مقاتل".

- "الأمر تُنجحه وتُفشله (..) القوى الثورية الموجودة على الأرض، وإذا لم يدرك المقاتلون أن التنظيم والعمل وفق خطة عسكرية واستراتيجية هو ما سيؤدي إلى النصر على هذا العدو، فهذه مشكلة، لم يعد هناك وقت. يجب أن نعمل كجيش منظم لتحرير البلاد من الاحتلال الفارسي".

- "على الصعيد الميداني، نحن نواجه احتلالاً إيرانياً للمدن السورية، ومن الطبيعي لأي بلد يتعرض لاحتلال خارجي أن يعمل على توحيد الصفوف، وتأمين المتطلبات القتالية للقوى الموجودة على الأرض لمواجهة هذا الاحتلال".

- "من الواضح جداً أن إيران تمتلك إمكانيات هائلة، ومنذ بداية الصراع وهي تضخ للنظام كل ما يحتاجه من أموال وسلاح وما شابه".

- "في حين يزداد التدخل الإيراني في الشؤون السورية، عسكرياً ومادياً ولوجستياً، من خلال دعمه للنظام المجرم في دمشق، فإن الحملة الإيرانية تتزامن "مع صمت دولي كامل تجاه هذه القضية، حتى وصلنا لمرحلة لا نرى فيها المجتمع الدولي سوى مجتمع مصالح ليس إلا".

-"على المجتمع الدولي بالضغط على إيران للانسحاب من سوريا، وتوقيف الدعم العسكري للأسد الذي لم يتوقف منذ اندلاع الثورة السورية".

- "في الفترة الحالية أصبحت (إيران) موجودة بالداخل السوري بشكل مباشر، من خلال إرسالها للمقاتلين الإيرانيين، وعناصر من التنظيمات الإيرانية المتطرفة الأخرى، بالإضافة إلى المقاتلين الشيعة العراقيين واللبنانيين والأفغان المتطرفين إلى الداخل السوري".

- "هؤلاء جميعا يلتقون تحت المظلة الإيرانية من قادة وضباط، وكل ما ذكرناه عن هذه التنظيمات، والتدخل الإيراني لا يمكن اعتباره من طرف النظام، لأن نظام بشار الأسد هو نظام ساقط، ولا يملك أي تأثير أو سيطرة على سوريا"

-حول ما يردده المسؤولون الإيرانيون عن "تحرير" 85 في المئة من الأراضي السورية، أي السيطرة عليها من جانب قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها، بأنه " كلام غير صحيح ، و من المعروف أن النظام المجرم في دمشق لا يسيطر إلا على 25 في المئة من الأراضي السورية فقط، وباقي المناطق السورية هي خارج سيطرته، لكن من جهة أخرى إن كان المسؤولون الإيرانيون يعتبرون أنهم من هذه النسبة (..) أبقوا السيطرة الشكلية لنظام الأسد عليها بنسبة 80 في المئة، نقول: نعم".

-"بشكل بسيط، لولا التدخل الإيراني ومساندة النظام المجرم لكان الأسد ساقطاً منذ فترة طويلة". ويضيف: "نذكر عندما خرج (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله، وتبجح قائلاً: لو لم يتدخل حزب الله في سوريا لكانت دمشق قد سقطت". ورغم ذلك، فإن إدريس يرى أنه "لم يعد ينفع النظام؛ لا تدخل حزب الله ولا غيره، وإن الاعتماد الكلي للأسد في الفترة الحالية هو على طهران، التي تتوسع ليس في سوريا فقط، بل في أكثر من منطقة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ