ارتفاع حصيلة كورونا بالشمال المحرر والذروة الثانية من الوباء تضرب مناطق النظام
ارتفاع حصيلة كورونا بالشمال المحرر والذروة الثانية من الوباء تضرب مناطق النظام
● أخبار سورية ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠

ارتفاع حصيلة كورونا بالشمال المحرر والذروة الثانية من الوباء تضرب مناطق النظام

ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، في الشمال المحرر حيث سجّلت المناطق المحررة 175 إصابة و 3 وفيات جديدة، فيما سجلت مناطق النظام 159 إصابة و13 حالة وفاة، حيث تصاعدت نسب الإصابات والوفيات المعلنة مع بدء الذروة الثانية من الوباء في مناطق سيطرة النظام.

وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 175 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 18,949 كما تم تسجيل 186 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت الشفاء الكلي 9,435 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.

وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 260 حالة، مع تسجيل 3 حالات وفاة جديدة وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 679، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 65,637 اختبار في الشمال السوري.

كما أوضحت أن عدد الوفيات الكلي للحالات إيجابية الفيروس 302 وفاة، تم تصنيف 260 منها كوفيات مرتبطة بالوباء وبانتظار تصنيف الوفيات الـ 40 المتبقية، وفق بيان صادر عنها.

وقالت الشبكة إن أبرز النقاط التي تم تسجيلها 14 إصابة جديدة بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، و38 حالة جديدة من النازحين في المخيمات، و25 من الحالات الجديدة هم من سلسلة العدوى الموجودة مسبقاً "مخالطين عرضيين لحالات مثبتة سابقة".

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 159 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 13 حالة وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 9,452 فيما بات عدد الوفيات 543 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 4,494 مصاب بعد تسجيل 62 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على دمشق وريفها حلب وحمص ودرعا وطرطوس واللاذقية.

وقال الدكتور نبوغ العوا، عميد كلية الطب في جامعة دمشق سابقاً، إن مناطق سيطرة النظام وصلت إلى ذروة الموجة الثانية من الفيروس، والحالات تزداد باستمرار، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية.

ونقلت الوسائل ذاتها تصريحات عن "توفيق حسابا"، وهو مسؤول في قسم الإسعاف والطوارئ بوزارة صحة النظام، تحدث خلالها عن تفشي كورونا وانحدار الأمور إلى وضع أكثر سوءاً مما هي عليه الآن، وحمّل المواطنين مسؤولية ازدياد الإصابات والوفيات، وقال إنّ ذلك "يتعلق باستهتار المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية".

وبحسب "حسابا"، فإنّ عدم تقيّد الناس بارتداء الكمامة لا ينبع عن مشاكل اقتصادية للمواطن، لكنّه بسبب "عدم القناعة"، بالفيروس، وعن تقاعس حكومته صرح بأنّ بعض الوزارات تقوم بإجراءات "خجولة" كالتي اتخذتها وزارة الأوقاف، فيما انتقلت المشافي إلى خطةّ طوارئ جديدة تقتضي زيادة عدد الأسرة، وفق تعبيره.

في حين توقع صدور قرار بإغلاق العيادات الخارجية وتحويل كوادرها للعمل في أقسام العزل، بالإضافة إلى الاستفادة من فنيي التخدير وجميع الكوادر التي أغلقت عياداتها، بالإضافة إلى أخذ أسرة المشافي التخصصية، وكان أصدر الفريق الحكومي لمواجهة كورونا أمس، إجراءات جديدة منها فرض ارتداء الكمامة في المناطق العامّة والمؤسسات الحكومية.

بالمقابل نعت صفحات موالية عدد من عدد من الأطباء بشكل متزامن بينهم رئيس شعبة الجراحة العصبية في مستشفى دمشق "المجتهد" الدكتور "بسام الحمصي" بفيروس كورونا، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

وكانت سجّلت مناطق "الإدارة الذاتية" 85 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك وصلت الحصيلة المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 7,533 حالة، وعدد الوفيات إلى 234 حالة، توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ