تعرضت بلدات شرق العاصمة دمشق لقصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.

فقد تعرضت الأحياء السكنية في بلدة كفربطنا لقصف بصواريخ "أرض-أرض" من طراز فيل وبقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لارتقاء شهيد طفل وإصابة 18 مدني بجروح جُلهم أطفال، كحصيلة أولية.

وعملت فرق الدفاع المدني في مركزي 215 و 400 على إخلاء الشهيد والجرحى من المناطق المستهدفة.

ووثق ناشطون استشهاد شاب من بلدة مديرا بعد إصابته برصاص قناصو الأسد على أطراف البلدة من جهة إدارة المركبات.

كما وتعرضت الأحياء السكنية في بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي لقصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، ما أدى لإصابة العديد من المدنيين بجروح بينهم طفلة، وعمل فريق الدفاع المدني في مركز 103 على إخلاء المصابين إلى أقرب مركز طبي.

والجدير بالذكر أن ذلك يعتبر خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.