شهدت معظم شوارع ومداخل العاصمة دمشق ازدحاما مروريا ملحوظا اليوم بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات الأسد على حواجزها المنتشرة بشكل كثيف.

وأكد مكتب دمشق الإعلامي على أن قوات الأسد المتمركزة على الحواجز دققت بشكل لافت على الثبوتيات الشخصية لركاب المركبات الخاصة والعامة والعسكرية على حد سواء، بالإضافة للمارة بما فيهم النساء وكبار السن.

وشهدت وتيرة التشديد والتدقيق ازديادا ملحوظا على المدنيين من أبناء أحياء شرق العاصمة ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، مع تسجيل العديد من حالات الاعتقال، حسبما ذكر شهود عيان.

وكانت شوارع العاصمة دمشق قد شهدت في الخامس من أيلول من العام الماضي ازدحاما مماثلا، وجاء بعد التفجير الذي ضرب منطقة الصبورة بريف دمشق، والذي أدى لسقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى، والذي تبناه تنظيم الدولة.

والجدير بالذكر أن شوارع العاصمة دمشق تشهد اختناقات مرورية بعد كل تفجير واختراق لحواجز الأسد، حيث شهدت شوارع العاصمة في أواخر تموز ازدحاما كبيرا على إثر التفجير الذي ضرب المدرسة الإيرانية في حي كفرسوسة، والذي تبناه فصيل أطلق على نفسه اسم "عصائب دمشق للمهام الخاصة".