ازمة خانقة في دمشق مع انقطاع المحروقات وعلى رأسها البنزين
ازمة خانقة في دمشق مع انقطاع المحروقات وعلى رأسها البنزين
● أخبار سورية ١٠ فبراير ٢٠١٧

ازمة خانقة في دمشق مع انقطاع المحروقات وعلى رأسها البنزين

تناقل ناشطون موالون للنظام في العاصمة السورية دمشق صوراً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيها بعض شوارع دمشق و هي خالية من السيارات أو الحركة المرورية بسبب الأزمة التي تعيشها، وكذلك أغلب المدن الخاضعة لسيطرة النظام و المتجسدة بالشح الكبير بمادة البنزين.


أكد نشطاء متواجدون في العاصمة السورية دمشق ان اغلب "محطات الوقود" مغلقة بسبب عدم توفر المازوت و البنزين و ان المحطات التي لا زالت تزود الناس بالمادتين أصبحت تبيعها بأسعار خيالية بالنسبة للمواطنين في العاصمة دمشق حيث وصل ثمن اللتر الواحد من البنزين إلى أكثر من 450 ليرة سورية ولتر المازوت إلى أكثر من 900 ليرة.


تعود أسباب أزمة نقص المحروقات في العاصمة السورية دمشق لتوقف إمدادات إيران من الوقود إلى النظام السوري و ذلك بسبب تراكم الديون التي وصلت إلى أكثر من 10 مليارات دولار في القطاع النفطي فقط. ولتلافي ذلك فقد تم توقيع 6 اتفاقيات خلال الشهر الماضي ما بين النظام و ايران مُنحت من خلاله الأخيرة امتيازات اقتصادية و سمح لها الاستثمار في قطاع الاتصال و النقل و غيرها من القطاعات.


بدت الحسرة واضحة في أحاديث قاطني العاصمة السورية دمشق حيث كتبت إحدى الصحفيات المتواجدة هناك على صفحتها الشخصية في فيسبوك : " أن دمشق أصبحت تشبه أية قرية أو حي نائي، إذ أنه بالكاد تسمع صوت السيارات في الشوارع لأنها جميعها متوقفة في طوابير على محطات الوقود بانتظار الشحنات التي وعد بها النظام منذ أسبوعين ولكنها لم تصل حتى الآن".


أزمة الوقود .. لم تنعكس فقط على الحركة المرورية في شوارع العاصمة و غيرها من المدن إنما انعكاساتها على كامل حياة الناس في دمشق ، حيث أدى شح المادة إلى زيادة ساعات التقنين الكهربائي لتصل إلى حد الانقطاع شبه الكامل ، وكذلك تراجع ضخ المياه ، والجدير بالذكر أن وزير النفط في حكومة النظام خرج على الإعلام الرسمي مرتين لطمأنة الناس بأن الأزمة مؤقتة و هي في طريقها للحل مع اقتراب تعرض سوريا منخفض قطبي شديد البرودة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: عبد الوهاب احمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ