أنهت المعارك العنيفة جدا في القلمون الشرقي بين الثوار وتنظيم الدولة اسبوعها الأول تقريباً، والتي شهدته عدة نقاط في المنطقة، بعد شن التنظيم هجوم قوي جدا على نقاط الثوار بالسيارات المفخخة والانتحاريين تمكن خلالها من السيطرة على عدة نقاط وخاصة في جبل الأفاعي.
و رد الثوار بهجوم معاكس مشترك بين الفصائل العاملة في المنطقة منها جيش الإسلام  وفيلق الرحمن بالإضافة لقوات الشهيد أحمد العبدو وأحرار الشام وجبهة فتح الشام، هجوما قوي تمكنوا فيها من استعادة السيطرة على الجبل الشرقي ومركز الإشارة ونقطة النكب ونقاط أخرى بينما تستمر الاشتباكات في جبل الأفاعي ومحيط منطقتي شهاب وفجر.

وقال عبد الرحمن أبو منصور نائب قائد لواء الصناديد  التابع لفيلق الرحمن، أن الهجوم جاء بعد هدوء استمر لأكثر من ثلاثة أشهر على جبهات التنظيم في القلمون ، كسره التنظيم بهجوم كبير وواسع يوم السبت بعد احضار التنظيم مؤازرات من الرقة بالعدة و العتاد ، لا فتاً إلى التنظيم قطع خطط الامداد على الفصائل منذ سنة و نصف سواء من الشمال أو الجنوب.

و أشار أبو منصور ، في تسجيلات صوتية ، أن التنظيم يسعى للسيطرة على جبال القلمون الشرقي التي تعتبر بوابة دمشق.
و قال القيادي في فيلق الرحمن أنه تم انشاء غرفة عمليات بشكل مستعجل تشمل الجميع بغية توحيد العمل و الجهود لمواجهة الحملة التي لازالت مستمرة من قبل التنظيم.
ولفت أبو منصور ، في حديثه المسجل الذي حصلت شبكة “شام” الاخبارية على نسخة منه ، أن الفصائل تمكنت من تدمير دبابتين و مدفعي ٢٣ محمولة على السيارات و آخرين أرضية ، اضافة لعدد من سيارات نقل الذخيرة ، مؤكداً أنه تم قتل ٥٠ قتيل من التنظيم خلال المعارك التي دارت في الأيام الماضية، موضحاً أن الغنائم من التنظيم قليلة جداً لاعتماد الفصائل على تدمير كافة المعدات.
و كشف القيادي في الجيش الحر أن المعارك شهدت حضور للطيران التابع للأسد الذي استهدف آليات الثوار .