استغلال الحدث من باب "إنساني" !! .. خارجية الأسد تدعو المنظمات الأممية لاجتماع طارئ بشأن الحسكة
استغلال الحدث من باب "إنساني" !! .. خارجية الأسد تدعو المنظمات الأممية لاجتماع طارئ بشأن الحسكة
● أخبار سورية ٢٥ يناير ٢٠٢٢

استغلال الحدث من باب "إنساني" !! .. خارجية الأسد تدعو المنظمات الأممية لاجتماع طارئ بشأن الحسكة

دعت وزارة خارجية نظام الأسد، ممثلي المنظمات الدولية العاملة في البلاد إلى اجتماع طارئ بشأن "الأوضاع الخطيرة والطارئة" في محافظة الحسكة، في محاولة للنظام لاستغلال الأحداث في الحسكة، والظهر بالمظهر الإنساني الحريص على حياة المدنيين هناك.

وقالت الوزارة في بيان إنها دعت ممثلي "المنظمات الأممية وممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وممثلي منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية" إلى اجتماع طارئ في مقر الوزارة، بشأن الأوضاع الخطيرة والطارئة في الحسكة".

وذكر البيان أن الوزارة أبلغت ممثلي تلك المنظمات "ولا سيما منظمات الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ كل الإجراءات لتقديم المساعدات المطلوبة للمدنيين والتصدي لتداعيات هذه الكارثة الإنسانية الطارئة في ظل الظروف الجوية القاسية التي تعاني منها آلاف العائلات السورية النازحة".

وقالت الوزارة إن الهجوم في الحسكة الذي تقوم به مجموعات "داعش" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، "أوقع ضحايا بين شهداء وجرحى بما فيهم أطفال وأحدث دمارا كبيرا في البنى التحتية للمحافظة وأدى إلى نزوح آلاف الأسر من السوريين إلى مناطق سيطرة الدولة بحثا عن الأمان والحماية".

وسبق أن اعتبرت خارجية نظام الأسد، في أول تعليق رسمي للنظام على أحداث سجن الصناعة بحي غويران بالحسكة، أن ما تقترفه القوات الأمريكية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مدينة الأعمال التي أدت إلى نزوح الآلاف في محافظة الحسكة.

وقالت خارجية النظام في بيان لها، إن سوريا "تجدد إدانتها للأعمال التي أدت إلى نزوح آلاف المواطنين السوريين في محافظة الحسكة، وزيادة معاناتهم وتطالب بانسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا الشرقي والقوات التركية من شمال سوريا الغربي".

وأضافت الخارجية أن ما "تقترفه القوات الأمريكية وميليشيات "قسد" من أعمال ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، وطالبت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى، "بتقديم كل أشكال الإغاثة الطارئة لدعم آلاف الأسر السورية التي تم إجبارها على النزوح من أماكن سكنها إلى العراء في هذه الظروف الجوية القاسية".

أيضاَ، طالبت مجلس الأمن "بالتصدي لمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين الأبرياء في الشمال والشمال الشرقي من سوريا، والمساعدة على مواجهة هذه الكارثة الإنسانية الجديدة قبل تفاقمها وتفجرها.

ويستغل نظام الأسد الأحداث التي تجري خارج مناطق سيطرته، لإظهار حرصة على سلامة المدنيين، متناسياً كل ماتسبب به ومايزال من قتل وتدمير ونزوح وتهجير لملايين المدنيين السوريين داخل وخارج البلاد، والمأساة السورية المستمرة منذ عشر سنوات بسبب مايقوم به النظام بحق الشعب السوري بكل أطيافه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ