استكمالاً للترويج وتمريراً للرسائل .. "الجولاني" يجتمع مع وجهاء عشائر بريف إدلب
استكمالاً للترويج وتمريراً للرسائل .. "الجولاني" يجتمع مع وجهاء عشائر بريف إدلب
● أخبار سورية ١٦ مايو ٢٠٢١

استكمالاً للترويج وتمريراً للرسائل .. "الجولاني" يجتمع مع وجهاء عشائر بريف إدلب

تناقلت معرفات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" تسجيلاً مصوراً يظهر متزعمها "أبو محمد الجولاني"، خلال زيارة بمناسبة عيد الفطر في إطار استغلاله للعديد من المناسبات للخروج الإعلامي والترويج الذاتي له عبر آلته الإعلامية الأمر الذي بدى جلياً خلال عدة زيارات.

وظهر "الجولاني"، في التسجيل المصور في داخل خيمة في لقاءه لعدد من وجهاء العشائر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، و استهل مداخلته بقوله إن "المرحلة الحالية هي مرحلة إعداد وبناء مؤسسات، استعداد لحرب كبيرة وبنفس الوقت نبني مؤسسات في المحرر، ونتقدم خطوة باتجاه دمشق".

وأضاف، أن "النظام في حالة انهيار، وربما النظام ينهار في أي وقت وضع اقتصادي مزري وسياسي في الحضيض واجتماعي سيء، وفقد كل العوامل التي يقف عليها باستثناء الطائرات الروسية، وفق تعبيره.

وبحسب متزعم الهيئة فإن "حتى السياسة الروسية لم تستطع حماية النظام، ويمكن أن ينهار بشكل مفاجئ أو نقوم بعمل فعلينا أم نكون جاهزين لكي لا تدخل البلاد في فوضى، معتبرا البناء أصعب من الحرب".

وتابع في حديثه الذي أوردته "تحرير الشام"، معولا على العشائرية التي قال بشأنها إنه يسعى إلى إحياء ما دمره "حافظ الأسد"، واختتم بقوله "نستغل حضوركم لتوضيح بعض المسائل"، وجاءت تلك العبارة اختصاراً لغالبية الزيارات والكلمات التي يظهر فيها "الجولاني".

وليست المرة الأولى التي يظهر فيها الجولاني ضمن الحملة الدعائية التي تروج له إذ قام بزيارة إلى مخيمات النازحين تزامناً مع مناسبة عيد الأضحى المبارك الماضي، وظهر متاجراً بمعاناة النازحين، حيث أقدم على تسجيل احتياجاتهم الأساسية في المخيم في وقت يحاصص المنظمات الإغاثية ويضيق عليها.

وسبق أن روج الجولاني لنفسه مستغلاً معاناة النازحين حيث نشرت حسابات مناصرة للهيئة، سلسلة صور متتالية، لـ"الجولاني" تظهر تواجده في مخيمات النازحين، وفي مضافات شيوخ العشائر لمرتين متتاليتين، وضمن لقاءات مع فعاليات مدنية وأهلية، في أماكن متعددة، وفي كل مرة بلباس مناسب للقاء.

هذا وتعمد الجولاني الخروج الإعلامي ضمن سلسلة متواصلة من الظهور المكثف الساعي إلى إظهاره بوجه إنساني قريب من الحاضنة الشعبية وفق سياسة كشفتها آلية الظهور بمظهر الحريص رعاية مصالح السكان.

وكان "الجولاني" بدأ مرحلة إعادة تسويق نفسه كشخصية مقربة من الفعاليات الإعلامية الثورية حيث عقد سلسلة لقاءات سرية مع نشطاء وفعاليات مدنية، لتجميل صورته، والظهور بمظهر الحريص على المنطقة، وأنه يعمل على إشراك الجميع ومشاورتهم في قراراته.

يشار إلى أن حملة الترويج والإعلان تتواصل لقيادة "تحرير الشام" متمثلة بشخص "الجولاني" صاحب الشخصية البراغماتية المتحولة في الأفكار والأيديولوجية، لتسويقه بوجه جديد، وتظهره بموقع قريب من الحاضنة الشعبية، واليد القابضة على كل ماهو في الشمال المحرر، من خلال سلسلة لقاءات واظب على عقدها مؤخراً، ترافقه عدسات الكاميرات، لإيصال رسائل داخلية وخارجية معينة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ