تستمر المعارك العنيفة بين فصائل غرفة عمليات فتح حلب من جهة و عناصر تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي ولا سيما بالقرب من مدينة مارع الاستراتيجية حيث جبهات صوران وتلالين ، و أعلنت الجبهة الشامية المنضمة تحت راية "فتح حلب" عن تمكن عناصرها من قتل و جرح عدد من عناصر تنظيم الدولة بعد استهداف مقراتهم في بلدة اسنبل بصواريخ الكاتيوشا ، و استهدفت فتح حلب بقذائف معاقل عناصر التنظيم في الريف الشمالي و حققت اصابات مباشرة في صفوفهم .

و في المقابل استهدف عناصر التنظيم احياء مدينة مارع بعشرات قذائف الهاون و المدفعية ، مما أدى لسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين .

أما على جبهة قرية الوحشية فبعد سيطر الثوار على الجزء الاكبر منها لا يزال عناصر تنظيم الدولة يتحصنون بشكل قوي داخل مدرسة القرية ذات البناء الاسمني المدعم حيث يصعب السيطرة عليها ، و قد خسر التنظيم العديد من العناصر جراء الاشتباكات مما دفعه لإرسال المفخخات ، التي تم تأت أُكلها أما صمود الثوار .

و هنا تجدر الاشارة إلى أن عناصر تنظيم الدولة و قوات الاسد تتبع ذات السياسة في إطار سعيها للسيطرة على نقطة أو قرية ما ، حيث يتم قصف و تدمير المنطقة المستهدفة بكافة الأسلحة الممكنة مع عدم الإكتراث لأرواح المدنيين ، فتنظيم الدولة قام بإرسال إنتحارييه في الفترة الاخيرة على جبهات الوحشية و سندف و صوران من قبلهما ، أما نظام الأسد فدائما ما يقوم بتدمير القرى و البلدات الخارجة عن سيطرته بعد إمطارها بالبراميل المتفجرة مع ارتكاب المجازر بحق المدنيين .