استنفار أمني كبير لتحرير الشام على مشارف إدلب وسرمين لملاحقة الفارين من " سجن إدلب المركزي"
استنفار أمني كبير لتحرير الشام على مشارف إدلب وسرمين لملاحقة الفارين من " سجن إدلب المركزي"
● أخبار سورية ١٧ مارس ٢٠١٩

استنفار أمني كبير لتحرير الشام على مشارف إدلب وسرمين لملاحقة الفارين من " سجن إدلب المركزي"

قالت مصادر محلية في ريف إدلب اليوم، إن هيئة تحرير الشام أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب من جهة أريحا، ومدينة سرمين، تمهيداً لشن عملية أمنية كبيرة في المنطقة، بدعوى ملاحقة خلايا هاربة من سجن إدلب المركزي.

ووفق المصادر فإن الطريق العام الواصل بين مدينتي أريحا وإدلب يشهد استنفار كبير لعناصر الهيئة، وقطع للطرقات في المسطومة وعلى أطراف مدينة سرمين، حيث تواصل الهيئة عمليات البحث عن الفارين من سجن إدلب المركزي بعد الضربات الروسية التي طالته.

وكان أعلن الجهاز عن تمكنه من إلقاء القبض على عدد كبير من الفارين، في وقت أصدر تعميماً يتضمن حزمة من المغريات للهاربين لتسليم أنفسهم تتضمن تخفف الأحكام التعزيرية بالسجن إلى ثلث المدة المحكوم فيها، وتخفف الأحكام التعزيرية بالمال إلى ربع المبلغ المحكوم فيه، و يعطى المطلوب الفار الأمان على دمه، أما السجناء الذين كانوا قيد التحقيق، سيشملهم الظرف المخفف للحكم حين الصدور، معتبرة النقاط الأربعة السابقة نافذة لمن يسلم نفسه في مدة أقصاها 4 أيام من تاريخ هذا الإعلان.

وبين مساعي تحرير الشام لاحتواء الموقف وإعادة الفارين من السجون، تعيش مئات العائلات في المحرر ممن لديها أبناء محتجزين في سجون الهيئة، حالة من التخبط والخوف الكبير لمعركة مصير أبنائهم المحتجزين لدى الهيئة، وهم باتوا في عداد الضحايا أما الفارين، في الوقت الذي ترفض فيه الهيئة الكشف عن أسماء الضحايا حتى اليوم.

وكشفت الغارات الروسية التي استهدفت السجن المركزي عن وجود المئات من المحتجزين من الأطفال والنساء، كانوا ضمن تلك السجون، لاتعرف هوياتهم ولا المناطق التي ينتمون إليها أو التهم التي سجنوا فيها، حيث كان جل تركيز الهيئة على هروب عناصر من داعش وخلايا النظام الأمنية المحتجزين في السجن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ