استنفار وتخبط ... ميليشيات متعددة تقاتل شرق العاصمة دمشق
استنفار وتخبط ... ميليشيات متعددة تقاتل شرق العاصمة دمشق
● أخبار سورية ٢٠ مارس ٢٠١٧

استنفار وتخبط ... ميليشيات متعددة تقاتل شرق العاصمة دمشق

شاركت عدة ميليشيات تابعة لنظام الأسد في محاولات صد الهجوم القوي الذي شنه الثوار يوم أمس شرق العاصمة دمشق، والذي تمكنوا خلاله من السيطرة على عدة نقاط ووصلوا المناطق المحررة في حيي القابون وجوبر ببعضها وقطعوا الطريق الدولي المار من المنطقة، قبل أن ينسحبوا من بعض ما حرروه بسبب القصف العنيف بكافة أنواع الأسلحة.

وبحسب شبكة "مراسل سوري" فإن الحرس الجمهوري يتمركز من سوق الهال في حي الزبلطاني حتى حي جوبر من جهة المناشر، بينما تتمركز المخابرات الجوية وميليشيا الدفاع الوطني في كراجات العباسيين وحتى المنطقة الصناعية، وتعتبر المنطقة المحيطة بمسبح تروبيكانا وشركة سيرونكس خاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية وميليشيا الدفاع الوطني، بينما تتواجد الفرقة الرابعة عبر ميليشياتها على أغلب محاور الاشتباك.

وبحسب مصادر "مراسل سوري" فإن نظام الأسد استقدم أكثر من 2000 عنصر من مناطق الريف الغربي التي خضعت لمصالحة وتسوية شاملة في الفترة الماضية، حيث تم سحب المجندين في صفوف الفرقة الرابعة وميليشيا أبو الفضل العباس بشقه السوري يوم أمس إلى جبهات جوبر والقابون، وبحسب المصدر فإن بلدة “الدير خبية” قد شيعت اليوم دفعة من القتلى كانوا قد قضوا في معارك المنطقة الصناعية فيما سُجل عدد منهم بحكم المفقود، ويرجح أن يكون قد وقع أسيراً لدى فصائل الثوار.

وشهدت أحياء باب شرقي ومنطقة الكباس التي تعتبر مدخلاً لحي الدخانية انتشاراً كبيراً لجيش الأسد والميليشيات الموالية المتمثلة بالدفاع الوطني خوفاً من تسلل للثوار من جبهة وادي عين ترما وسط حالة من الفوضى في صفوف ميليشيات النظام على أغلب محاور الجبهات الشرقية.

وكان الثوار قد أعلنوا يوم أمس بدء معركة أطلقوا عليها اسم "يا عباد الله اثبتوا" بهدف للسيطرة على عدة نقاط في محيط حي جوبر الدمشقي، حيث بدأت هيئة تحرير الشام هجوما بعمليتين استشهاديتين استهدفتا معاقل قوات الأسد في شركة الكهرباء ومحيطها أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى، تبعها هجوم عنيف للانغماسين تمكنوا خلاله من السيطرة على المنطقة الصناعية بالكامل عقب تحرير معامل الغزل والنسيج والحلو والسادكوب والشركة الخماسية ورحبة المرسيديس وشركة الكهرباء ومن ثم واصلوا تقدمهم ليتمكنوا من السيطرة على عدة أبنية في محيط كراجات العباسيين ومنطقة سيرونكس، وتسبب الهجوم المفاجئ بحالة ارتباك في صفوف قوات الأسد وإعلامه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ