اسدال الستار على "موسكو"2 .. الحل ببقاء النظام و محاربة الإرهاب .. واستعادة الجولان !؟
اسدال الستار على "موسكو"2 .. الحل ببقاء النظام و محاربة الإرهاب .. واستعادة الجولان !؟
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠١٥

اسدال الستار على "موسكو"2 .. الحل ببقاء النظام و محاربة الإرهاب .. واستعادة الجولان !؟

أسدل الستار على مسرحية مؤتمر"موسكو2 " و خرجت المقررات التي ستكون لها النصيب الأكبر في ايجاد حل للأوضاع في سوريا .

نقاط مضيئة و مفرحة و باعثة للأمل ، فبعد هذا لم يبقى إلا خطوة جنيف 3 و تعود الأمور لمجراها ، و ينتهي الفلم كما يريد الصانع ، نهاية سعيدة للأسد و أعوانه بمساعد أشخاص أطلقوا على نفسهم "معارضة" .

فالمقرارات العشر التي جاء بها مؤتمر موسكو2 مشابهة لتلك التي خرج بها موسكو1 ، مكافحة الارهاب و الجيش هو الآمان ، و كف يد المتدخلين ، و حتى لا ننسى كعادتنا ، استعادة الأراضي المحتلة و على رأسها الجولان .

و حتى لا نطيل الشرح .. ها هي المقرارات كما أراد المجتمعون و إن كنا دقيقين منا أراد الأسد بتوجيه روسي الذي تم من خلال مباركة سيرغي لافروف :

تم التوافق على النقاط التالية خلال لقاء موسكو الثاني ضمن عنوان"تقييم الوضع الراهن" واعتمادها في جدول الأعمال، وهي:

1-تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء من مبادئ جنيف 1 تاريخ 30 حزيران 2012.

2-مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الجدية والفورية على كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي تساهم في سفك الدم السوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، ووقف كافة الأعمال الداعمة للإرهاب من تسهيل مرور الإرهابيين إلى الداخل السوري وتدريبهم وإيوائهم وتمويلهم وتسليحهم.

3-مطالبة المجتمع الدولي بالرفع الفوري والكامل للحصار ولكافة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ومؤسساته.

4-إن حامل ونتائج أي عملية سياسية يجب أن يستند إلى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية التي يتم التعبير عنها عبر الوسائل والطرق الديمقراطية.

5-إن إنتاج أي عملية سياسية يتم بالتوافق بين السوريين حكومة وقوى وأحزاب وفعاليات من المؤمنين بالحل السياسي.

6-دعم وتعزيز المصالحات الوطنية التي تساهم في تحقيق التسوية السياسية، ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الإرهاب.

7-مطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة في إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين.

8-إن أسس أي عملية سياسية تكمن في المحددات التالية:

أ- الحفاظ على السيادة الوطنية.

ب- وحدة سورية أرضاً وشعباً.

ج- الحفاظ على مؤسسات الدولة وتطويرها والارتقاء بأدائها.

د- رفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية.

ه- الالتزام بتحرير الأراضي السورية المحتلة كافة.

و- الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري — السوري بقيادة سورية وبدون أي تدخل خارجي.

9-إن التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الإرهاب وهزيمته، ويجب أن تؤدي هذه التسوية إلى حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة.

9-مطالبة المجتمع الدولي بدعم الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه حول الحل السياسي الشامل في لقاءات موسكو تمهيداً لاعتماده في مؤتمر جنيف3.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ