اسرائيل تخترق سيادة لبنان "براً و بحراً و جواً" و حزب الله يتوعد بالرد في "القلمون"!؟
اسرائيل تخترق سيادة لبنان "براً و بحراً و جواً" و حزب الله يتوعد بالرد في "القلمون"!؟
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠١٥

اسرائيل تخترق سيادة لبنان "براً و بحراً و جواً" و حزب الله يتوعد بالرد في "القلمون"!؟

في الوقت الذي يمهد حزب الله الارهابي لمعركة القلمون و سحب لأجلها كل شبان المناطق الشيعية في لبنان ، ادعاءً منه تأمين الحدود مع سوريا ، تقوم اسرائيلي بعدد لاحصر له من الخروقات البرية و الجوية و البحرية و اختراقات للسايادة اللبنانية التي يتغنى بالدفاع عنها .

معركة القلمون التي يبحث من خلالها عن طوق النجاة لنظام الأسد ، ويأمن مناطق نفوذ له في الأراضي السورية أو يستكمل المناطق التي سيطر عليها العام الماضي ، لن تكون كما يتوقع نزهة أن مجرد معركة ياخذ منها ضوضاء اعلامية تمهيدية للاحتقفال بـ"انتصار أيار" أو كذبة أيار على اسرائيل .

فمن يبحث عن حدث ليحتفل به بذكرى "كذبة أيار" يجب أن يلقن من هو عدو له وفق ما يدعي ، فها هي اسرائيل تخترق السيادة التي يدعي الدفاع عن لبنان ضدها ، و تمارس كل انواع الاعتداء على من ذهب ليناصره "نظام الأسد".

وقالت اليوم وكالة الأنباء الرسمية و خلال صباح اليوم  فقط ، نقلاً عن قيادة الجيش اللبناني قوله مايلي :

"عند الساعة 6,10 من صباح اليوم، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق رياق، بعلبك والهرمل ثم غادرت الاجواء عند الساعة 17,40 من فوق البلدة المذكورة".

"عند الساعة 17,51 من يوم أمس، أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة 200 متر، ثم غادر عند الساعة 17,53 بإتجاه المياه الفلسطينية المحتلة. وقد جرى التنسيق بين الجيش وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لمعالجة الخرق المذكور".

"عناصر جيش العدو، بدأت منذ الساعة الخامسة عصر اليوم، بإطلاق نيران رشاشات متوسطة، من مواقعها في جبل الروس عند الطرف الشمالي لمزارع شبعا، باتجاه المناطق المحاذية."

اذا عدو اسرائيل الافتراضي "حزب الله الإرهابي " غير معني باسرائيل و لا باختراقتها ، بل هو معني بالحفاظ على مصالحها بابقاء الأسد ة نظامه في سدة الحكم ضماناً لأمنها و محافظة على بقاءه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ