اشتباكات بين مسلحين من السويداء والفيلق الخامس شرقي درعا والشرطة الروسية تتدخل
اشتباكات بين مسلحين من السويداء والفيلق الخامس شرقي درعا والشرطة الروسية تتدخل
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠٢٠

اشتباكات بين مسلحين من السويداء والفيلق الخامس شرقي درعا والشرطة الروسية تتدخل

شن مسلحون من ريف السويداء الغربي هجوما على أطراف مدينة بصرى الشام الواقعة بريف درعا الشرقي، حيث جرت اشتباكات بين المسلحين من جهة وعناصر الفيلق الخامس التابع لروسيا من جهة أخرى.

وقال ناشطون إن الاشتباكات أدت لسقوط قتيل والعديد من الجرحى في صفوف الطرفين، علما أن عدة مصادر أكدت يوم أمس قيام مسلحين من ريف السويداء بحشد قواهم في القرى القريبة من ريف درعا الشرقي، تجهيزا للهجوم.

ولفت ناشطون إلى أن رتلا للشرطة الروسية وصل إلى المنطقة لفض الاشتباك الحاصل بين الطرفين.

وتأتي هذه التطورات امتدادا للاشتباكات التي جرت قبل أيام بين الطرفين، والتي بدأت مع قيام مسلحين من ريف السويداء باختطاف شابين من أبناء ريف درعا قرب بلدة القريا، ليرد مسلحون من ريف درعا بمحاولة اعتقال شبان غربي البلدة، حيث جرى إطلاق نار، ما أدى لمقتل شاب من البلدة، وإصابة اثنين آخرين.

وشهدت المنطقة حينها توترا شديدا، ومن ثم تطور لاشتباكات مسلحة استمرت لأكثر من ساعة، ما خلف أكثر من عشرة قتلى في صفوف مسلحي السويداء، وإصابة آخرين، وهو ما دفع مسلحي السويداء لشن الهجوم على قوات الفيلق الخامس، اليوم.

وكانت حركة "رجال الكرامة" في السويداء، وهي أكبر تشكيلات الفصائل المحلية في المدينة ذات الغالبية الدرزية، القوات الروسية في سوريا مسؤولية الأحداث الأخيرة التي حصلت في بلدة القريا في ريف السويداء، في وقت تجري جهود لضبط التوتر بين الفصائل و"الفيلق الخامس" في درعا المدعوم من موسكو.

وأوضح بيان "رجال الكرامة"، أن "الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات (الجيش)، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية في سوريا، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين".

وأرجعت الحركة "مسؤولية الفراغ الأمني في محافظة السويداء بشكل كامل للجهات الحكومية"، مشيرة إلى أنها لم تعترض عمل هذه الجهات في السويداء. كما عدت أن "الضيوف من الوافدين من كل المحافظات السورية، خصوصاً من سهل حوران الكرام، هم أهلنا، وقد أثبت أهالي الجبل خلال تسع سنوات من أمد الصراع أنهم على عهد سلفهم الصالح، يُكرمون ضيوفهم وجيرانهم على السواء"، داعية المدنيين في المحافظتين إلى الحفاظ على "الوعي الوطني الذي يحفظ الجميع من مزالقَ لا تُحمد عقباها".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ