اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد جرت في وقت متأخر من الليل وتوقفت بعد طلوع الشمس في التلال ما بين بلدتي تلفيتا ورنكوس بجبال القلمون.

 ترافق مع الاشتباكات قصف عنيف جدا من اللواء 67 ومن جبل هابيل ومرصد صيدنايا  يستهدف التلال ومزارع رنكوس والجرود ، وهزت سلسلة الانفجارات أغلب المناطق المحيطة بالتلال، وذلك وسط استنفار كامل لحواجز الأسد المنشرة في المنطقة، ، كما شوهدت قنابل ضوئية في محيط مرصدي صيدنايا و ديرالشيروبيم.

 كما تمكن الثوار من تفجير مدفع ثقيل كان متمركزاً على ثكنة "ديرمار تقلا" أحدث انفجاره صوتاً قويا هز مدينة صيدنايا والمناطق المحيطة