اشتباكات لم تعرف الهدوء .. و مؤازرات من إدلب تصل لريف حلب الشمالي
اشتباكات لم تعرف الهدوء .. و مؤازرات من إدلب تصل لريف حلب الشمالي
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠١٦

اشتباكات لم تعرف الهدوء .. و مؤازرات من إدلب تصل لريف حلب الشمالي

وسط المعارك المستعرة على عدة محاور بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تحاول التوسع في المنطقة لضمان طريقها الى بلدات نبل والزهراء، بدأ تنظيم الدولة من جهة وجيش الثوار من جهة أخرى بالتقدم الى مناطق عدة من الجهتين الشرقية والغربية للريف الشمالي .

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها لدى محاولتها التقدم الى منطقة المقالع القريبة من بلدة الطامورة سقط خلالها أكثر من عشرين قتيلاً من الميليشيات الشيعية وجرح العشرات منهم دون تمكنهم من تحقيق أي تقدم يذكر.

وعلى الجهة الشرقية دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة لدى محاولة الأخير التقدم باتجاه قرى براغيدة والخلفتلي أسفرت عن قتل عدد منهم وتراجع القوة المتقدمة. أما من الجهة الغربية قامت وحدات الحماية الشعبية بالتقدم الى مرعناز ومطحنة الفيصل في حين سيطر جيش الثوار على قرية دير جمال.

وحسب ناشطين فإن عدة فصائل من الجيش الحر العاملة في إدلب أرسلت مؤازرات الى منطقة الريف الشمالي لمساندة الفصائل العاملة هناك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ