اضاءة على وجوه في العمل الانساني الداعم للشعب السوري
اضاءة على وجوه في العمل الانساني الداعم للشعب السوري
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠١٦

اضاءة على وجوه في العمل الانساني الداعم للشعب السوري

تسلّم المشفى التخصصي للأطفال في حلب مجموعة من الحاضنات و المعدات الطبية الأخرى ، في اطار اعادة تمكينه من تقديم الخدمات لآلاف الأطفال المحاصرين في مدينة حلب ،والتي جاءت في اطار حملة أطلقتها احدى المنظمات الفاعلة في سوريا.


حيث يدير منظمة “الأمل” الانسانية، الشيخ “حمود الشمري” الذي كتب عدة قصائد عن الثورة السورية ، وهو أحد الشخصيات السعودية التي دأبت منذ ست سنوات على تقديم الدعم المادي و الانساني و الطبي و التعليمي للشعب السوري بمختلف مناطق و أماكن وجوده.


و تنشط المنظمة من خلال العمليات الانسانية و التعليمية والطبية ، منذ سنوات طويلة ، دون أن تقف عند حدود معينة اذ استمرت في العمل الدؤوب مع التوسع المتواصل لتشمل مختلف مناحي الحياة.


و تضع المنظمة وهي منظمة خيرية علمية دعوية ، هدفا سامياً للارتقاء بمستوى السوريين تعليماً وتأهيلاً وتدريباً وبناء الإنسان ليساهم في بناء سوريا المستقبل ، من خلال سلسلة طويلة من المشاريع على مختلف البقاع السورية.


و ركزت المنظمة خلال الفترة الماضية على تقديم جملة من الخدمات الطبية و الاغاثية لمدينة حلب بعد فك الحصار عنها ، كما تواصلت الدورات التدريبية و التنموية مع الخبراء، اضافة لتقديم العون للحجاج السوريين الذي وصول إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج، كما تنظم المنظمة حفلات زواج جماعي للشبان السورين في الداخل و الخارج ، اضافة لحلقات دينية و علمية لمختلف الفئات العمرية.


قلة هي المنظمات و الجهات التي استطاعت الحفاظ على ذات الآداء طوال سنين الثورة ، اذ غالباً ما تركز على جانب بعينه و سرعان ما تغيب بسبب انقطاع الدعم أو الدخول في دهاليز التشكيك ، و قلة من تلك المنظمات التي حافظة على بقائها ومنها منظمة “الأمل”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ