اعتبرت اتفاق “كيري - لافروف” التحدي الأكبر للثورة .. أحرار الشام تدعو لرفع علم الثورة
اعتبرت اتفاق “كيري - لافروف” التحدي الأكبر للثورة .. أحرار الشام تدعو لرفع علم الثورة
● أخبار سورية ١٤ سبتمبر ٢٠١٦

اعتبرت اتفاق “كيري - لافروف” التحدي الأكبر للثورة .. أحرار الشام تدعو لرفع علم الثورة

 دعا لبيب النحاس مدير العلاقات الخارجية السياسية لحركة أحرار الشام الاسلامية إلى رفع علم الثورة ، في خطوة هي الأولى من قبل الحركة ، معتبراً أن توحيد  الموقف السياسي والعسكري للفصائل أصبح ضرورة وجودية وليس ترفاً, ومحذراً  من أي مشروع توحد يستثني الجيش الحر أو يصطبغ بلون واحد هو مشروع سيزيد الساحة استقطاباً ويدفعها للهاوية، وفق قوله.

و النحاس ظهر من جديد بعد اشاعة تغييره و عزله من منصبه، عبر سلسلة من  التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” ، حاملة وسم “ #اتفاق_كيري_لافروف “ ، الذي اعتبره  التحدي السياسي الأكبر  للثورة في تاريخها، محذراً من نتائجه العسكرية التي ستكون كارثية إذا لم يتم التعاطي معه بموقف ثوري موحد، وفق تعبيره ، ومؤكداً أن الاتفاق “ سيضعنا أمام استحقاقات مفصلية”.

وقال النحاس أن “اتفاق_كيري_لافروف سيتمخص عنه أول غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين أمريكا وروسيا. نحن أمام حدث تاريخي يعكس حقيقة الحرب في سوريا”، و أردف أن الاتفاق يضع الثورة كلها على المحك ويهدد وحدة صفها الداخلي واستمرارها في حين يقدم فرصة ذهبية للنظام والروس لتحقيق أجندتهم.

و لفت المسؤول الأعلى للشأن السياسي في الحركة ، إلى أن عمل المكاتب السياسية للفصائل أظهر إدراكا متقدما للوضع الدولي ومعرفة دقيقة بالواقع في الداخل. لا إفراط ولاتفريط، مستطرداً بالقول:”ما رأيناه من صدق وحرص الإخوة في الفصائل على الثورة أثلج قلوبنا، هم من قادوا الدفة وصاغوا الموقف، لأمثالكم تُرفع القبعات”.

وقال النحاس أن “الفصائل وعلى رأسها #الجيش_الحر وضعت نفسها بين #فتح_الشام ومن أراد استهدافها رغم الضغوطات، وفي ذلك درس لنا جميعاً” ، متبعاً بالقول :”لقد خطت الثورة أخوة بين أبنائها مدادها الدماء والدموع ولن نتخلى عمن يدافعون عن شعبنا. عباءة الثورة هي الجامعة”.

و فيما يتعلق بعلم الثورة قال النحاس :”يوم تنتصر الثورة بإذن الله سيكون علمها هو علم سوريا الجديدة، فدعونا نختصر الوقت ونرفع علم ثورتنا”، خاتماً تغريداته بالقول “إما أن نحيى كأمة أو نموت كفصائل، إما أن ننتصر كثورة أو نُهزم كتيارات”.

و أظهرت الفصائل الثورية بشقيها “الجيش الحر - الاسلامي” أول رد فعل موحد اتجاه اتفاق دولي متعلق بالوضع في سوريا ، معبرة عن رفضها له ، ومبدية تحفظاتها. في بيان هو

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ