اعتراضاً على “المشاريع الجديدة” .. “فتح الشام” تفقد اثنين من مؤسسيها باعلانهما “الانفصال التام”
اعتراضاً على “المشاريع الجديدة” .. “فتح الشام” تفقد اثنين من مؤسسيها باعلانهما “الانفصال التام”
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠١٦

اعتراضاً على “المشاريع الجديدة” .. “فتح الشام” تفقد اثنين من مؤسسيها باعلانهما “الانفصال التام”

بدأت آثار التغيير الذي أحدثته جبهة فتح الشام ، بانتقالها اسمياً من “جبهة النصرة”، و ولائياً بالتخلي عن بيعة “تنظيم القاعدة”، اضافة لوجود نية بحدوث اندماجات مع فصائل أخرى كانت خلافات منهجية تبعدها عن بعض ، و أولى الآثار اعلان انسحاب شخصيتين بارزتين في “جبهة النصرة” من التشكيل الجديد “فتح الشام” ، ملقين باللائمة على ظهور مشاريع جديدة .

و قال إياد الطوباسي "أبو جليبيب الأردني"، و هو أحد أبرز وجوه تنظيم القاعدة و مؤسسي جبهة النصرة و لعب دوراً بارزاً في كل مكان حل به ، قال في سلسلة تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” أنه "بعد رحلة طويلة وعلى أثر التطورات الأخيرة كان لا بد لي من بيان موقفي من قضية فك الارتباط بين جبهة النصرة وبين تنظيم قاعدة الجهاد، كنت قد آثرت البقاء في التشكيل الجديد حفاظا على وحدة الصف والكلمة ونزولا عند طلب بعض الإخوة الفضلاء".

وتابع: "وقد علم الجميع وضوح موقفي من قضية فك الارتباط بالجماعة الأم وهو الرفض التام والقاطع، إلا أن ظهور المشاريع الجديدة والتسارع فيها ألزماني بتحديد موقفي من جبهة فتح الشام بشكل واضح وبيّن”، و مضى في تغريدة أخرى "وإني ومن هذا المنبر الكريم أبيّن موقفي من جبهة فتح الشام، وهو الانفصال التام وقطع كل الروابط التنظمية والعضوبة معها، وكل ما يصدر منّي يمثلني وحدي".

أبو جلبيب، الذي قاد “جبهة النصرة” في درعا و انتقل في ظروف غامضة إلى ادلب و منها عيّن قائداً للنصرة في الساحل، أكد بيعتهلزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، كما أكد استمراره في القتال حتى انتهاء أجله، دون أن يحدد الجهة التي سيقاتل إلى صفها.

و لم يكن أبو جلييب الوحيد ، اذا رافقه باعلان مماثل مواطنه ، وبلال خريسات "أبو خديجة الأردني"، الذي عرف عنه معارضته لتنظيم الدولة و ظهوره في اصدارات مرئية يهاجم بها التنظيم ، سبق له و أن قاد “النصرة” كأمني و شرعي في كل من الغوطة الشرقية و حمص و أخيراً حط رحاله في ادلب، معلناً تركه الجهة التي كان أحد مؤسسيها ، و الفاعليم فيها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ