اعتصامات ومظاهرات غاضبة…أهالي المناطق المحتلة من قبل قسد شمال حلب يطالبون بتحرير مناطقهم
اعتصامات ومظاهرات غاضبة…أهالي المناطق المحتلة من قبل قسد شمال حلب يطالبون بتحرير مناطقهم
● أخبار سورية ٢٣ مارس ٢٠١٨

اعتصامات ومظاهرات غاضبة…أهالي المناطق المحتلة من قبل قسد شمال حلب يطالبون بتحرير مناطقهم

خرج بعد صلاة الجمعة الآلاف من مهجري المناطق التي تحتلها مليشيات قوات سوريا الديمقراطية شمال حلب، بمظاهرات حاشدة بالقرب من معبر باب السلامة شمال حلب على الحدود السورية التركية، مطالبين بتحرير مدنهم وبلداتهم وقراهم.

وناشد المتظاهرون الجيش الحر والجيش التركي المشاركين في عمليات غصن الزيتون من تحرير مدن وقراهم المحتلة من قبل قسد شمال حلب، والتي يبلغ عدد 42 مدينة وقرية.

ويعيش المهجرين المحتلة أضرهم منذ ما يقارب العامين في مخيمات شمال حلب، ويبلغ عددهم قرابة الـ350 ألف إنسان، يعيشون في أوضاع صعبة للغاية، مع افتقار للكهرباء والماء والغذاء والدواء والعلاج.

والمدن والبلدات التي تحتلها قسد هي " مدينة تل رفعت، بلدة دير جمال، بلدة كفرنايا، بلدة الشيخ عيسى، كفرناصح، الشهابية، مزرعة الشيخ هلال، إحرص، حربل، أم حوش، حساجك، فافين، الزبارة، خربة الحياة، منغ، عين دقنة، مرعناز، المالكية، تل عجار، أناب، كشتعار، المزرعة، مريمين، شوارغة، مزرعة المزرعة، طاطا مراش، تبن، كفر أنطون، طويس، الهيبي، كفرمز، أم القرى، الوحشية، واسطة، سروج، الحصية، السموقة، طعانة، قرامل، تل حيحان، تل المضيقـ القلقمية".

وكانت قسد في شهر شباط من عام 2016 قد تمكنت من السيطرة على هذه المناطق إبان تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية لبلدتي نبل والزهراء، حيث قامت قوات قسد بالسيطرة على البلدات المذكورة بعد اشتباكات مع الجيش الحر، قدمت فيها روسيا دعماً جوياٌ كبيراً وحظيت ذات القوات بتغطية مدفعية كبيرة من قبل قوات الأسد.

ويتطلع عشرات الألاف من بلدات ريف حلب الشمالي المحتلة منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" من قبل القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، لتحرير مناطقهم وبلداتهم من الميليشيات الانفصالية التي سيطرت عليها قبل أقل من عامين بدعم جوي روسي، ورفضت إعادتها لأهلها رغم كل المفاوضات التي أجريت لذلك.

وطالبت غرفة عمليات "أهل الديار" المشاركين في عملية "غصن الزيتون" قيادة وعناصرا التوجه لتحرير البلدات والمدن العربية المحتلة بريف حلب الشمالي لتكمل فرحة الانتصارات التي طال انتظارها لإعادة المهجرين إليها.

وأضافت غرفة العمليات في بيان لها اليوم إن أهل الديار المحتلة قدموا كغيرهم من الأبطال الكثير من التضحيات ضمن عملية غصن الزيتون، ولم يبخلوا بشيء وقدموا الشهداء والمصابين في سبيل تحريرها.

وبينت الغرفة أن مقاتليها على أتم الاستعداد بكامل الجاهزية لإعلان ساعة الصفر لتبدأ عملية تحرير الديار المحتلة، حتى لا تخيب آمال المهجرين من أبناء تلك المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ