اعتقله الأمن العسكري مرتين .. مجهولون يحاولون اغتيال الاستاذ "عبد العزيز عجيني" في إدلب
اعتقله الأمن العسكري مرتين .. مجهولون يحاولون اغتيال الاستاذ "عبد العزيز عجيني" في إدلب
● أخبار سورية ١١ نوفمبر ٢٠١٧

اعتقله الأمن العسكري مرتين .. مجهولون يحاولون اغتيال الاستاذ "عبد العزيز عجيني" في إدلب

تعرض الاستاذ "عبد العزيز عجيني" مسؤول مكتب الترجمة والإعلام في مديرية صحة إدلب، ورئيس دائرة أريحا في الهيئة السياسية في محافظة إدلب، لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، أطلقا عليه النار مع ابنه خلال توجهه في سيارته لعمله في مدينة إدلب.

الاستاذ عبد العزيز أحمد عجيني من أبناء قرية كورين جنوب مدينة إدلب، خريج لغة إنكليزية من جامعة حلب، حامل شهادة دبلوم وماجستير غير متخرج، عمل كمدرس لغة إنكليزية في جامعة حلب، وشارك في بدايات الحراك الثوري وشارك في العديد من المظاهرات الشعبية ضد نظام الأسد، عرضه ذلك للاعتقال لمرتين من قبل فرع الأمن العسكري في مدينة إدلب.

لم يمكث الاستاذ عجيني في المعتقل طويلاً وتم الإفراج عنه، دفعه ذلك للتوقف عن التدريس في الجامعة، رد نظام الأسد بفصله في أواخر 2012 بقرار من مجلس الوزراء، وهنا وسع الدكتور نشاطه الثوري وشارك في تأسيسي مجلس قيادة الثورة في إدلب والعديد من الفعاليات الثورية، قبل ان يخرج للعمل في تركيا كمترجم مع عدد من المنظمات الإنسانية.

عاد "عجيني" إلى إدلب بعد تحريرها من قبضة قوات الأسد وشارك في التدريس في جامعة إدلب لمدة عام، ويعمل حالياً في مكتب الترجمة في مديرية صحة إدلب والإعلام، وعضو في الهيئة السياسية في إدلب ورئيس دائرتها في أريحا.

أكد الاستاذ "عجيني" لشبكة "شام" أنه ليس على عداء أو خلاف مع أي جهة كانت، وأنه لايستطيع توجيه التهمة لأي أحد، مبيناً أن من تعرض له وأطلق النار عليه هم أشخاص قتلة مأجورة تنفذ تعليمات ومهمة بتوجيه من طرف ما.

تعيش محافظة إدلب حالة من التخبط الأمني لاسيما مع تصاعد وتيرة عمليات التصفية الجسدية، التي تستهدف عناصر الفصائل و قياداتها عسكرية وشخصيات ثورية إضافة لانتشار عمليات الخطف من قبل عصابات لأغراض مادية أو خلافات فصائلة أو غير ذلك، في الوقت الذي يسيطر الغموض على تفاصيل و هذه العمليات و فاعليها، والأسباب التي تقف ورائها، و ذات الأمر ينطبق على رد فعل المسؤولين عن القوى الأمنية في المحافظة التي باتت التجمع الأكبر للسوريين الذين هجرهم الأسد و حلفاءه من مناطقهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ