اعلان ضمها للمناطق "المحاصرة" .. الأمم المتحدة : تطالب بإيصال المساعدات إلى حلب خلال أسبوع
اعلان ضمها للمناطق "المحاصرة" .. الأمم المتحدة : تطالب بإيصال المساعدات إلى حلب خلال أسبوع
● أخبار سورية ١٤ يوليو ٢٠١٦

اعلان ضمها للمناطق "المحاصرة" .. الأمم المتحدة : تطالب بإيصال المساعدات إلى حلب خلال أسبوع

أكد رئيس مجموعة العمل الدولية لسوريا يان ايغلاند أن عمليات إيصال المساعدات في الشهر الحالي لم تحقق النتائج المرجوة نتيجة إجراءات نظام الأسد، مؤكداً أن وجوب الوصول إلى المناطق المحررة في حلب بعد قطع طريق الكاستلو ، محدداً مدة زمنية قصوى بـ"أسبوع" و مشترطاً أن يتم تطبيق هدنة لتحقيق ذلك، مطالباً أمريكا و روسيا للمساعدة في الوصول إلى المناطق المحاصرة

و أكد ايغلاند أن هناك العديد من المناطق تواجه خطر المجاعة ولاسيما في مضايا و الزبداني ، مشيراً إلى أن ما يحدث هو عبارة عن كارثة أخلاقية نتيجة استفحال نقص المعدات و الأدوات الطبية و الغذائية.

و اعتبر أن المناطق الشرقية في حلب تعتبر مناطق محاصرة، وفق معايير الأمم المتحدة ، معلناً ضمها للمناطق المحاصرة و اليت قال أن عددها بلغ ١٩ منطقة.

ولفت ايغلاند أنه تم ارسال فرق متنقلة إلى مضايا لتحديد من بحاجة للاخلاء ، تبعاً للاتفاق المبرم و المعروف بـ"الفوعة – الزبداني"

و طالبت بحماية المرافق الطبية و العاملين في المجال الطبي ، مؤكدة انتزاع المواد الطبية، من قبل قوات الأسد ، من قوفل المساعدات التي تم إدخالها للمناطق المحاصرة في مختلف أرجاء سوريا.

و أشارت إلى وجود ٢١٩ هجوماً على قوافل المساعدات في سوريا و هي أكثر دولة في العالم ، مطالبة المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن بتأمين حماية القوافل و ضمان إيصال المواد الطبية و التطعيم ، محذرة من خطرة هذا الأمر على حياة المدنيين، و تمنع المنظمات الدولية من ارسال فرق و عيادات طبية لتوفير خدمات علاجية.

هذا و دخلت حلب في حصار فعلي بعد أن رصدت قوات الأسد الشريان الأخير لمدينة حلب "نارياً" الأمر الذي جعل حياة ٤٠٠ ألف سوري داخل حلب المحررة تحت خطر الحصار.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ