اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في قرى عشيرة الشعيطات بريف ديرالزور
اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في قرى عشيرة الشعيطات بريف ديرالزور
● أخبار سورية ٢٦ أكتوبر ٢٠١٥

اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في قرى عشيرة الشعيطات بريف ديرالزور

أعلن مركز العدالة السوري لحقوق الإنسان عبر صفحته على الفيس بوك عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في قرى عشيرة الشعيطات بريف دير الزور، مشيرا إلى أنه قد تم الكشف عن مقبرة جماعية جديدة قبل ثلاثة أيام في قرية أبو حمام "من القرى التي تسكنها عشيرة الشعيطات" بالريف الشرقي بعد عودة بعض أبناء القرية إليها بشكل جزئي، بعد أن غادروها نتيجة هدر دمائهم و تهجيرهم بشكل قسري من قبل قوات تنظيم الدولة.

ولفت "مركز العدالة السوري لحقوق الإنسان" على أن المقبرة الجديدة وثقت بالصور، وضمت رفات أربعين شخصاً لم يتم التعرف عليهم نظراً لمرور أكثر من سنة على دفنهم، وتعد هذه المجزرة هي السادسة من نوعها التي تشهد على الفظائع التي ارتكبها التنظيم بحق الأهالي المدنيين الذين رفضوا مبايعته وتصدوا لعناصره خلال صيف عام 2014.
 
ونوه المركز إلى أنه قد أصدر بيانات سابقة تشير لاكتشاف مقابر جماعية، ففي التاسع والعشرين من الشهر الثاني عشر من العام  الماضي تم اكتشاف مقبرتين جماعيتين: الأولى قرب قرية البحرة والثانية قرب قرية غرانيج المتاخمة لها، وضمت المقبرتان رفات أكثر من 100 ضحية من أبناء عشيرة الشعيطات، وكان من ضمنها رفات أكثر من 60 ضحية من الأطفال تم قتلهم بأساليب وحشية.

كما وتم قبل ذلك اكتشاف ثلاثة مقابر جماعية في قرى(غرانيج،الكشكية،أبوحمام) الأولى بتاريخ السادس عشر من الشهر الثاني عشر من العام الماضي وضمت رفات 450 ضحية، والثانية بعدها بيوم ضمت رفاة 235 ضحية، والثالثة بعدها بيومين ضمت رفات 25 ضحية.

و شدد المركز على أن عدد الضحايا الموجودين في المقبرة الجديدة مع الضحايا الموجودين في المقابر السابقة بلغ حوالي 750 ضحية، عُرفت هوية العديد منهم، وهم يشكلون جزءاً من حوالي 2000 ضحية قضوا نحبهم على يد عناصر تنظيم الدولة في قرى الشعيطات بريف دير الزور.

ومن خلال ما تقدم ناشد "مركز العدالة السوري لحقوق الإنسان" كافة المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية لممارسة واستخدام كافة الوسائل والأساليب الممكنة والمتاحة لها للضغط على الهيئات والقوى الدولية المؤثرة للتحرك دون إبطاء لوضع حد لمأساة السوريين المتفاقمة و وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يتعرضون لها من قبل تنظيم الدولة ونظام الأسد الإرهابيين.

وقال مركز العدالة السوري لحقوق الإنسان أيضا: وإن كان النظام السوري هو الطرف الأكثر ارتكاباً لتلك الانتهاكات فإن الأدلة تظهر تباعاً على مدى بشاعة الجرائم التي ارتكبها ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) بحق المدنيين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ