اكثر من 180 عنصرا انشقوا لصالح النظام في درعا... الوضع متوتر كيف تم ذلك؟؟ ولمن يتبعون؟؟؟
اكثر من 180 عنصرا انشقوا لصالح النظام في درعا... الوضع متوتر كيف تم ذلك؟؟ ولمن يتبعون؟؟؟
● أخبار سورية ٧ ديسمبر ٢٠١٥

اكثر من 180 عنصرا انشقوا لصالح النظام في درعا... الوضع متوتر كيف تم ذلك؟؟ ولمن يتبعون؟؟؟

قال ناشطون أن حوالي 180 عنصرا وعائلاتهم دخلوا الى مدينة إزرع قادمين من أمكان سيطرة الثوار ومروا في حواجزهم دون أن يتم إيقافهم من أي كتيبة، فحسب الناشطين في المنطقة أن 22 سيارة دخلت الى مدينة أزرع قد مروا من بلدة المليحة و14 سيارة مرت من طريق مدينة الحراك، وعندما تم إيقافهم من قبل حواجز الثوار وسؤالهم لمن ينتمون كان جوابهم أنهم تابعون لجند الملاحم.


وهناك عدة روايات لهذه القضية أولها حسبما اكدت عدة مصادر أن جميع العناصر منشقون عن جبهة النصرة وعددهم يقارب الـ180 مع عائلاتهم وأسلحتهم الثقيلة والخفيفة وأغلبهم كانوا قد أتوا من محافظة ديرالزور عندما لجئوا لها بعد طردهم من قبل تنظيم الدولة وسيطرته على المحافظة هناك، والمجموعة المنشقة حسب الناشطين تابعين لشخص يدعى أبو صلاح الديري وهو أحد أمراء النصرة في المنطقة.


وهناك رواية أخرى أنه من الممكن أن تكون هذه المجموعة تابعة للنظام وتم إدخالها الى مناطق الثوار على مدى أعوام لزعزعة الاستقرار في محافظة درعا، وأنهم لا ينتمون لأي فصيل وينتقلون بأسماء مختلفة مرة بإسم النصرة أو أحرار الشام ومرة بإسم فصيل تابع للجيش الحر، حيث يبدوا أن التحقيقات التي تقوم بها محكمة دار العدل قد اقتربت من كشفهم ففروا قبل أن يتم القبض عليهم، حيث ذكرت مواقع وصفحات تابعة للنظام أن 180 مسلحا من "جبهة النصرة" سلموا أنفسهم لقوات الأسد في مدينة إزرع.


أما الرواية الأخرى فقد قال ناشطون أن هذه السيارات لا تتبع لأي فصيل وأنهم مدنيون ولا يوجد بينهم أي مسلح وهذا ما يفسر مرورهم السهل من حواجز الثوار وهذا يتطابق مع ما قالته جميع المصادر أن عوائل نساء وأطفال كانت ضمن هذه السيارات، ولكن بعض المصادر أكدت مشاهدتها لأشخاص يحملون أسلحة خفيفة وثقيلة في هذه السيارات ما يضع إشارات استفهام كبيرة حول الموضوع.


لم يصدر أي تعقيب من أي فصيل او مؤسسة كما لم تصدر جبهة النصرة أي توضيح بخصوص هذا الأمر، والجدير بالذكر أن محافظة درعا خلال 7 شهور الماضية عاشت أوضاع مرعبة كان لا يمر يوم دون أن تكون هناك محاولة إغتيال بحق القادة أو العناصر وتفجير لمقرات وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة في كل بلدة ومدينة، لربما كانت هذه المجموعة وراء الفلتان الأمني الحاصل في المحافظة..

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ