الأسد "كعادته" يحاول تصوير نفسه أنه المدافع عن الأقليات في لقاءه عددا من المسيحيين
الأسد "كعادته" يحاول تصوير نفسه أنه المدافع عن الأقليات في لقاءه عددا من المسيحيين
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠١٧

الأسد "كعادته" يحاول تصوير نفسه أنه المدافع عن الأقليات في لقاءه عددا من المسيحيين

لجأ "بشار الأسد"، كعادته تصوير نفسه ونظامه أنه المدافع عن الأقليات السورية، وذلك كي يقنع العالم أنه الوحيد الذي يصلح للحكم ومحاربة الإرهاب، وذلك في استقباله عددا من الشباب السرياني في سوريا، وبحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، "مار إغناطيوس أفرام الثاني"، وعدد من المطارنة والرهبان.

ورغم كل الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الأسد بحق الشعب السوري، والمدنيين في كافة المحافظات، فقد أكد الأسد أن "سوريا بلد متجانسا وليس متعايش"، موضحا أن سوريا تقوم على التجانس بين المسلمين والمسيحيين دون تفريق.

أسلوب التملق الذي يمارسه الأسد لم يختلف عن بدايات الثورة، وقال في "اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017"، "المسيحيون ليسوا ضيوفا، أو طيورا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسوريا المتنوعة التي نعرفها".

وكخطابات والده في الثمانينات، أعطى تعريفاً لكلا المفهومين التعايش والمتجانس، فقال "التعايش يعني القبول بالآخر على مضض، بينما التجانس فهو العيش الكامل دون تفريق، وسوريا مبنية عضويا على أنها متجانسة".
.
واتهم الأسد البعض بإستهداف "المسيحية" في المنطقة بهدف اختلال التجانس، ولتتقسم المنطقة إلى دول طائفية ودينية لتتم شرعنة وجود الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة!!!!، دون الإشارة إلى أن أيران أهم الداعمين له تعتبر نفسها دولة دينية شيعية.

وكانت منظمة هيومن رايتس وووتش، قد نشرت في وقت سابق من هذا العام، أكدت فيه أن عدد قتلى الحرب السورية التي أشعل فتيلها ولا زال "بشار الأسد"، قد وصل الى 470 ألفا حتى فبراير/شباط 2016، ونزوح 6.1 مليون شخص و4.8 مليون طالب لجوء، وفقا لـ "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"، كما أشارت الدراسة إلى أن أكثرمن 117 ألف شخص اعتقلوا منذ عام 2011، غالبيتهم العظمى على يد نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ