الأسد يتحدى العالم ويعاود استخدام الكيماوي ضد المدنيين في دوما
الأسد يتحدى العالم ويعاود استخدام الكيماوي ضد المدنيين في دوما
● أخبار سورية ٧ أبريل ٢٠١٨

الأسد يتحدى العالم ويعاود استخدام الكيماوي ضد المدنيين في دوما

كرر نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران، استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية موقعاً المئات بين شهيد ومصاب بالغازات التي تطلقها صواريخه وبراميله على مدينة دوما، متحدياً العالم وكل التهديدات الدولية بضربة تستهدف الأسد في حال كرر استخدامه السلاح الكيماوي.

تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لاستهداف متكرر بالغازات السامة بالبراميل والصواريخ، طالت الأحياء السكنية والأقبية التي تغص بالمدنيين الهاربين من الموت، لتطالهم الغازات السامة  موقعة المئات من الإصابات بين المدنيين بحالات اختناق.

وأكدت تنسيقية دوما سقوط عشرات الشهداء في صفوف المدنيين، أغلبهم من الأطفال، جراء استنشاق الغازات السامة التي استهدفت مدينة دوما مساء اليوم، والعدد مرشح للازدياد جراء الأعداد الهائلة من الإصابات، بالإضافة لعدم القدرة على الوصول إلى بعض الحالات المصابة نتيجة القصف الشديد على المدينة.

وخلال الآونة الأخيرة هدد زعماء سياسيون في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، أنهم سيدعمون تحرّكاً عسكرياً ضد نظام الأسد إذا ظهر دليل على استخدامه أسلحة كيماوية، خاصة الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، الذي توعّد النظام بتوجيه ضربات عسكرية ضده إذا ثبت استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

وكانت بدأت منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقاً بهجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة، الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية؛ لتحديد ما إذا كانت ذخائر كيماوية محظورة قد استُخدمت.

وذكر دبلوماسيون وعلماء في يناير الماضي، أن اختبارات عمليّة ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب "السارين" على الغوطة الشرقية، الأمر الذي يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات الأسد كانت وراء الهجوم.

وفي وقت سابق، رفضت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، "كارين بيرس"، ما وصفته بـالمواعظ الروسية التي عرقلت كل تحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا، وحذرت من أن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتلاعب بالأمن الجماعي والمؤسسات الدولية.

وأضافت بيرس أن روسيا أعاقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام تلك الأسلحة بسوريا، كما اتهمت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هيلي، نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه مرة "كل أسبوعين".

وحذرت هيلي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت لمناقشة ملف استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، والتي تتزامن مع ذكرى مرور عام على مجزرة خان شيخون الكيماوية التي ارتكبها الآسد، .من تداعيات "تقاعس" مجلس الأمن إزاء استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ