"الأسد" يدعو رئيس حزب "الشعب الجمهوري المعارض" بتركيا لزيارة دمشق ..!!
"الأسد" يدعو رئيس حزب "الشعب الجمهوري المعارض" بتركيا لزيارة دمشق ..!!
● أخبار سورية ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١

"الأسد" يدعو رئيس حزب "الشعب الجمهوري المعارض" بتركيا لزيارة دمشق ..!!

كشف الكاتب والصحافي التركي "باريش يركاداش"، عن توجيه الإرهابي "بشار الأسد" رسالة لرئيس حزب "الشعب الجمهوري" المعارض في تركيا، "كمال كليجيدار أوغلو"، يدعوه فيها لزيارة دمشق، بعد مالمسه من تصريحات عنصرية ضد اللاجئين ودعوة بلاده لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

وأوضح الصحفي أن الدعوة من الأسد جاءت عقب تصريحات "كمال كليجيدار أوغلو" بشأن إعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم واستعداده للتفاوض مع النظام بشأن ذلك، وذكر أن الأسد ترجم تصريحات كليجيدار أوغلو كاملة، ثم طلب منه في رسالة القدوم إلى دمشق لبحث تفاصيل هذه القضية، إلا أن "كليجيدار أوغلو" لم يستجب بعد لرسالة رئيس النظام.

وأوضح النائب السابق في حزب "الشعب الجمهوري"، خلال بث تلفزيوني لقناة "KRT" التركية، إلى أن كليجيدار أوغلو أوضح مراراً أنه سوف يرسل السوريين إلى وطنهم بإرادتهم وبموافقتهم الخاصة، وليس عبر وضعهم بالحافلات وإجبارهم على العودة بالقوة، كما أعلن استعداده للجلوس مع الأسد على طاولة المفاوضات لمناقشة هذا الأمر إضافة إلى مسألة ما سماها "المنظمات الإرهابية" شمال سوريا.

وذكر بركاداش أن الأبحاث واستطلاعات الرأي تشير إلى أن 25% من اللاجئين السوريين، أي نحو مليون شخص، يميلون إلى العودة لبلادهم، معتبراً أن دعوة حزب "الشعب الجمهوري" للتفاوض مع الأسد بشأن قضية اللاجئين والأكراد ستزيد من مصداقيته.

وكان حذّر كليتشيدار أوغلو في كلمة ألقاها أمام كتلة حزبه النيابية، من لجوء أهالي إدلب إلى تركيا، وزعم أن أحد العاملين هناك أكد له أنهم مختلفون عن ملايين السوريين اللاجئين في تركيا اليوم، واصفاً جميعهم بـ “العناصر الإرهابية الملطخة أيديها بالدماء”.

وسبق أن قالت صحيفة "يني شفق" التركية في تقرير لها حمل عنوان "أنتم مسؤولون عن هذا الدم: العنصرية المنظمة أدت إلى القتل والنهب والتخريب"، إن قادة أحزاب المعارضة في البلاد، يتحملون مسؤولية الحملات العنصرية التي تستهدف طالبي اللجوء وخاصة السوريين، عقب الأحداث التي جرت في أنقرة قبل يومين.

وذكرت أن التصريحات المعادية للاجئين ظهرت نتائجها في حي ألتينداغ بأنقرة، حيث هاجم عدد من المواطنين الأتراك منازل السوريين وممتلكاتهم بالحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد من اللاجئين بجروح بينهم أطفال، وذلك على خلفية مقتل شاب تركي وإصابة آخر على يد لاجئين سوريين.

وشددت أن "عداء السياسيين ضد اللاجئين كان له تأثير على الأحداث التي وصلت إلى هذه المرحلة"، ونوهت إلى أن بعض السياسيين بقيادة رئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كليتشدار أوغلو، والعضو السابق في الحزب أوميت أوزداغ، وعمدة حزب "الشعب الجمهوري" في ولاية بولو، تانجو أوزكان، أشعلوا نيران هذه الأيام بخطاباتهم ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة إلى التصريحات المعادية للاجئين والتي ازداد زخمها في الفترة الماضية، وكان أبرزها تصريحات كليتشدار أوغلو، الذي تعهد فيها بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال عامين إذا وصل إلى السلطة، إضافة إلى تصريحات أوزكان، الذي رفع ضرائب فواتير المياه الخاصة باللاجئين السوريين بمقدار 10 أضعاف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ