الأسد يرحب بأي دور للأمم المتحدة في الانتخابات في إطار سيادة سوريا
الأسد يرحب بأي دور للأمم المتحدة في الانتخابات في إطار سيادة سوريا
● أخبار سورية ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

الأسد يرحب بأي دور للأمم المتحدة في الانتخابات في إطار سيادة سوريا

رحب المجرم "بشار الأسد"، بأي دور للأمم المتحدة في الانتخابات طالما كان في إطار السيادة السورية، مؤكداً أن "أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض"، متهماً فرنسا بأنها كانت رأس الحربة منذ بداية الحرب في سوريا.

وقال الأسد، "نستطيع القول إننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة شرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية"، معتبراً أن "الفارق الأساسي بين جنيف وسوتشي يستند أولاً إلى نوعية الأشخاص أو الجهات المشاركة فيه"، بحسب وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد، متناسيا خرق روسيا وحزب الله وإيران لسيادة سوريا منذ بدء الثورة السورية.

واعتبر الأسد خلال استقباله نائب رئيس الوزراء الروسي "ديمتري روغوزين" في قاعدة حميميم السورية، أن كل من يعمل لمصلحة الأجنبي وخصوصاً الآن تحت القيادة الأميركية أو أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن بغض النظر عن التسمية، وهذا تقييمه لتلك المجموعات التي تعمل لمصلحة الأميركيين، في إشارة منه لقوات سوريا الديمقراطية.

من جهتها، ردت قوات سورية الديموقراطية على الأسد باتهامه بفتح الحدود أمام "الإرهاب الأجنبي".

وقالت في بيان صادر عنها، "نعتقد أن بشار الأسد وما تبقى من نظام حكمه هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة وتجلياتها"، مضيفة أن "هذا النظام هو من فتح أبواب البلاد على مصراعيها أمام جحافل الإرهاب الأجنبي التي جاءت من كل أصقاع الأرض".

وأشار الأسد إلى أن الحرب على الإرهاب "لم تنته بعد، وما زلنا نعيش الحرب ولكننا قطعنا خطوات مهمة فيها من خلال القضاء على المراكز الرئيسة لتنظيم داعش الإرهابي وهذا انتصار كبير".

واتهم الأسد، فرنسا بأنها "كانت منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهاب في سورية ويدها غارقة في الدماء السورية ولا يحق لها تقييم أي مؤتمر للسلام... من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ