الأسد يزج بشباب القرى الدرزية في حربه ضد الثوار شمال القنيطرة
الأسد يزج بشباب القرى الدرزية في حربه ضد الثوار شمال القنيطرة
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠١٥

الأسد يزج بشباب القرى الدرزية في حربه ضد الثوار شمال القنيطرة

يتابع نظام الأسد أعماله في خلق الخلاف و تعزيز الطائفية بين الشعب السوري وتسخرها في سعيها الدائم لوأد الثورة السورية.

فبعد غرق غالبية الطائفة العلوية في بحور دم السوريين ، والتضحية بمعظم رجال الطائفة ، عمل على تسخير باقي الطوائف كالمسيحيين والدروز في الجنوب السوري لتزج بشبابهم في القتال الدائر بينهاوبين الثوار .

و في حضر ، شمال محافظة القنيطرة ، تأسست ما يسمى بقوات الدفاع الوطني  من قبل وجهاء المنطقة التي يسكنها الدروز وقام النظام بمدهم بالسلاح بحجة الدفاع عن قراهم ثم ما لبث أن زجهم بمعاركه ضد الثوار شمال القنيطرةفي حين أن الثوار لم يعلنوا أو يتقدموا باتجاه هذهى القرى التي تجمعهم مع أهلها روابط الجيرة و العيش المشترك عبر مئات السنين.

و قال رائد طعمة مسؤول النشر لدى ألوية سيف الشام العاملة في دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة ، في تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية ، أن النظام خذل قوات الدفاع الوطني الدرزية أكثر من مرة وتم قتل الكثير منهم في المعارك الدائرة مع الثوار ، وعندما خذلهم النظام أكثر من مرة وخاصة بمحاولة أقتحام مغر المير رفضوا مؤازرة النظام...

أضاف السيد طعمة على أن قوات الدفاع الوطني الدرزية تعرضت لخسائر كبيرة تحت ضربات قوات ألوية سيف الشام وباقي فصائل تحالف عاصفة الحق في معركة نصرة لحرائرنا منذ أكثر من شهر ، التي أطلقها الثوار بسبب اغتصاب اللجان الشعبية المحسوبين على الطائفة السنية احدى الطالبات ، وأدت المعركة الى تحرير التلال الحمر شمال القنيطرة.

و سرد طعمة أحد الدلائل على إقدام النظام على زج أبناء المنطقة من الطائفة الدرزية  لمحاربة الثوار ، حيث دفعهم للحرب واكتفى بالقصف المدفعي والصاروخي ، فقامت تلك القوات (والكلام لـ طعمة) بعقد اتفاقات مع قيادة اللواء 90 في القنيطرة لتتم مؤازرتهم بعدد من الأسلحة والذخائر والعناصر للمشاركة في تلك العمليات العسكريةوالتي تم رصدهها خلال توجهها لتلك المنطقة وهي عبارة عن دبابتين T72 وT55 وثلاث مدافع هاون 120 و82 وسيارتين مزدوتين برشاش ثقيل وسيارتين تحكل ذخائر.

و تابع طعمة : توجهت المؤازرات من مثلث الموت وتحديداً قرية دير العدس وتم سد النقص لدير العدس بدبابات توجهت من الفرقة التاسعة بالصنمين ثم توجهت المؤازرات لجبهات حرفا وحضر وخصوصاً لمنطقة تل الحمرية جنوب بلدة حضر التي يسكنها الدروز.

أضاف طعمة أنه يتم الآن التأكد من بنود تلك الاتفاقات التي تم تسريب بعضها لمكتب الرصد ومنها أن تؤازر تلك القوات قطع النظام العسكرية شمال القنيطرة في حال تعرضها لهجوم من قبل الثوار وبالمقابل يقوم بارسال المؤازرات لهم.

و أشار طعمة الى أن القرى الدرزية ليست هدف عسكري للثوار وعدونا هو كل من يحمل السلاح إلى جانب النظام والمحتل الإيراني مهما كانت طائفته وإن من يزج بالطائفة في معركة لا طاقة لهم بها هو عدو السوريين وطوائفهم.

قد يكون النظام قد نجح باستثمار الخوف الذي زرعه لدى الأقليات من الثوار ولكن سورية ستبقى لكافة السوريين الذين لم تتطلخ أيديهم بدماء أخوانهم على أمل أن يتصرف أصحاب الحل والعقد

ويتداركوا الأمر ويدركوا مخطط النظام وأن الثوار لن يرفعوا السلاح الا بوجه النظام ومن يسانده...

المصدر: شبكة شام الكاتب: مهند المحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ