ويحدث أن يشرف بشار الأسد على إصدار " النسخة المعيارية" للقرآن الكريم الذي أنجزته وزارة أوقافه ، و التي قالت أنها " تمكنت من أحكام واتقان وتبسيط رسم الحرف القرآني بما يوافق الضوابط العلمية المعتمدة عند أئمة علوم القرآن".

ووفقاً لوكالة أنباء الأسد "سانا" ، فإن الأسد أكد أن "دين الإسلام هو دين يسر وليس دين عسر وهذا العمل ييسر ويسهل قراءة القرآن الكريم ما ييسر العبادة والتقرب من الله وكتابه وخاصة أن هذه النسخة المعيارية انتهت وأصبحت جاهزة للطباعة في ليلة القدر الليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن الكريم ما يكسبها أبعادا روحية تضاف إلى أهميتها المعيارية في تقريب الناس من القرآن الكريم عبر تسهيل كتابته وقراءته صوتيا".

و اعتبرها الأسد أنها خطوة مهمة "لأننا نحتاج إليها في هذه المرحلة الخطيرة من التحريف والتضليل الذي يقوم بها البعض لآيات كتاب الله ولهدي النبي محمد ".

ستكون هذه النسخة (وفق سانا) هي المرجع والمعيار لكل ما ستتم طباعته من مصاحف اعتبارا من تاريخه ، على أن تقوم وزارة الأوقاف بإرسال نسخ من هذا المصحف إلى الأزهر والدول العربية والإسلامية.