الأسد يعوّض هزائمه العسكرية بأشلاء النازحين
الأسد يعوّض هزائمه العسكرية بأشلاء النازحين
● أخبار سورية ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤

الأسد يعوّض هزائمه العسكرية بأشلاء النازحين

بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي انتشرت أشلاء النازحين الذين فرّوا من مطرقة طيران النظام وسندان مدافعه،  مفترسا أرواحهم في مخيم عابدين، لتكتمل صورة المجزرة بعد غارات جوية نفّذها الطيران الحربي على المخيم الذي ضمّ بغالبيته نازحين من حماة وإدلب.


أكثر من خمسين قتيلا سقطوا في المخيم الواقع بين قرية الشيخ مصطفى وبلدة الهبيط بريف إدلب، بعد استهدافه بالبراميل المتفجرة، فيما سقط عشرات الجرحى وُصِفت حالة الكثيرين منهم بالخطرة، مع توقعات بارتفاع عدد القتلى في ظل الظروف الأمنية والطبية الصعبة التي تعيشها المنطقة.


ويواصل نظام الأسد، بحسب مراقبين، انتهاكاته الإنسانيّة التي يقترفها بحق المدنيين طالما أنه لم يواجه ردا دوليا حاسما، إذ لا تزال عملياته العسكرية الهمجية تحصد أرواح المدنيين السوريين وتلاحقهم إلى مخيمات نزوحهم. وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف بها الطيران مخيمات النازحين أو مدن لجوئهم.


ومع تردّي أوضاع المخيم الغذائية والصحية، زادت هذه المجزرة الوضع سوءاً، فقد أفاد ناشطون أن الوضع الطبي في المشافي الميدانية المجاورة تنقصه المواد الطبية فضلاً عن نقص المواد الغذائية.


اللّافت، أن نظام الأسد يضاعف ضرباته العسكرية والحربية على إدلب وحماة في الآونة الأخيرة، في محاولة لكسب انتصارات وهمية للتغطية على اندحاره  في مناطق وجبهات أخرى، في محاولة لتعويض هزائمه أمام الثوار ورفع معنويات مليشياته المنهارة بقصف المدنيين الآمنين في المخيمات والمدن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ