الأسد يواصل إرسال الأرتال العسكرية إلى درعا والفصائل تبدي جاهزيتها واستعدادها للرد
الأسد يواصل إرسال الأرتال العسكرية إلى درعا والفصائل تبدي جاهزيتها واستعدادها للرد
● أخبار سورية ١٨ يونيو ٢٠١٨

الأسد يواصل إرسال الأرتال العسكرية إلى درعا والفصائل تبدي جاهزيتها واستعدادها للرد

قصفت فصائل من الجيش الحر أرتال عسكرية لقوات الأسد وصلت إلى أطراف مدينة درعا خلال ساعات ظهر اليوم الأثنين، مما تسبب بتعطيل حركتها، بالتزامن مع تشكيل غرف عمليات لمواجهة تلك التعزيزات.

وقال القيادي في قوات شباب السنة "نسيم أبو عرة" لـ "شام": بعد وصول معلومات من فرق الرصد عن وصول متواتر لتعزيزات عسكرية لقوات الأسد قمنا كفصائل عسكرية باتخاذ عدة تدابير لمواجهة أي خطر مرتقب من خلال ربط غرفة العمليات من خلال غرفة عمليات البنيان المرصوص الموجودة في قطاع المدينة وغرفة رص الصفوف الموجودة في قطاع النعيمة وغرفة توحيد الصفوف التي تبدأ من قطاع خربة غزالة وتنتهي بقطاع اللجاه بالإضافة لغرفة طوارئ في منطقة مثلث الموت حيث تم تزويد تلك الغرف بالسلاح الثقيل والأسلحة المضادة للدروع ورفدها بقادة ميدانية وأجهزة رصد وعيوننا تتابع تحركات قوات الأسد حيث سيتم التعامل مع أي هدف لقوات الأسد.

وأكد "أبو عرة" أن التنسيق عالي جدا في جميع المستويات بين غرف العمليات جميعها الموجودة على أرض حوران، ويوجد عمل مستمر لزيادة هذا التنسيق ورفع مستواه تحضيرا لأي عدوان متوقع من قبل قوات الأسد وميليشياته.

وأشار "أبو عرة" إلى أن تركيز العمليات العسكرية للأسد ستكون باتجاه معبر نصيب الحدودي، فيما ستحاول ميليشيات إيران الوصول لتل الحارة في محاولة لكسب ورقة ضغط سياسي.

وأضاف "أبو عرة": بناء على المعطيات المتوفرة لدينا سيتم التعامل مع الجبهات التي سيفتحها الأسد بشكل يوازي أهميتها العسكرية والميدانية، بما يتناسب مع توزيع قوات الجيش الحر.

وكانت قد وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها إلى أطراف الريف الشرقي في محافظة درعا، بالتزامن مع وصول رتل ناقلات محملة ب12 دبابة تمركز في القسم الخاضع لسيطرة قوات الأسد في مدينة درعا مما يرجح اندلاع مواجهات خلال الفترة المقبلة بين الثوار وقوات الأسد.

وكان الثوار في ريف القنيطرة الأوسط تمكنوا ظهر اليوم من قتل أحد عناصر ميليشيات حزب الله الإرهابي وجرح آخرين بعد محاصرة أحد المجموعات التي كانت تحاول التسلل إلى نقاط الثوار على اطراف بلدة أم باطنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: ياسر المصري
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ