الأمم المتحدة: 120 ألف لاجئ في مخيمات بشمال سوريا يكافحون للبقاء على قيد الحياة
الأمم المتحدة: 120 ألف لاجئ في مخيمات بشمال سوريا يكافحون للبقاء على قيد الحياة
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠٢١

الأمم المتحدة: 120 ألف لاجئ في مخيمات بشمال سوريا يكافحون للبقاء على قيد الحياة

قالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، إن أكثر من 120 ألف لاجئ يعيشون في مخيمات بشمال سوريا يكافحون منذ عدة أسابيع للبقاء على قيد الحياة، جراء أوضاع الطقس السيئة التي نجمع عن أمطار غزيرة وسيول ورياح عاتية ألحقت دمارات كبيرا بمخيماتهم البائسة.

وذكر موقع "صوت أميركا"، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وصف الوضع بأنه كارثي، مشيرا إلى إن العاملين في المجال الإغاثي يبذلون جهودا كبيرة على مدار الساعة لإعادة فتح الطرق الموحلة والمليئة بالحطام للوصول إلى ضحايا هذه الكارثة القاسية.

وأفاد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، ينس ليركه ، أن الأمطار الغزيرة والرياح القوية قد ألحقت أضرارًا أو دمرت ما لا يقل عن 21700 خيمة كانت تؤوي عشرات الآلاف من الأشخاص في حوالي 300 موقع، موضحا أن طفلاً قتل وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل.

وأضاف: "كثير من الناس الذين كانوا يكافحون من أجل البقاء جرفت مخزوناتهم الغذائية والأدوات المنزلية وممتلكاتهم الأخرى، وتلوثت مصادر المياه. وفي بعض الحالات، كان الأطفال الصغار وكبار السن والأمهات الحوامل الأكثر عرضة للخطر جراء تقطع سبل الوصول إليهم في مناطق نائية موحلة، وقد انخفضت فيها درجات إلى الحرارة إلى ما دون الصفر".

ولفت إلى أن هؤلاء الضحايا هم من بين 2.7 مليون مدني فروا من مناطق القتال في قراهم وبلداتهم إلى منطقة في إدلب وأجزاء أخرى من شمال غرب سوريا، عقب حملات قصف وتدمير عنيفة شنتها قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفه معه مدعومة بالغارات الروسية.

وأفادت تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن زيادة الضربات الجوية والقتال البري أجبر أكثر من 235 ألف شخص في إدلب على الفرار من ديارهم بين 12 و 25 ديسمبر، ويقول لاركه إن هناك حاجة ماسة للدعم الدولي، وإن آلاف الأشخاص انقطعت عنهم الإمدادات والخدمات الأساسية لعدة أيام.

وتابع: "يكافح العاملون في المجال الإنساني الآن لإعادة فتح طرق الوصول للوصول إلى النازحين في الشمال الغربي من خلال توفير المأوى والطعام والمياه النظيفة والإمدادات الأخرى. إنها مهمة ضخمة وسيستمر العمل فيها لعدة أشهر. وحتى الآن، لم تتناسب الاستجابة الدولية مع حجم الأزمة ".

ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه تلقى أقل من نصف المبلغ الذي وعد به وهو 49 مليون دولار عقب الذي أصدره لمساعدة اؤلئك النازحين على النجاة من موسم شتاء قارس وصعب للغاية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ