الأمم المتحدة: أي عملية عسكرية بإدلب ستؤدي لكارثة نزوح إنسانية كبيرة
الأمم المتحدة: أي عملية عسكرية بإدلب ستؤدي لكارثة نزوح إنسانية كبيرة
● أخبار سورية ٨ أغسطس ٢٠١٨

الأمم المتحدة: أي عملية عسكرية بإدلب ستؤدي لكارثة نزوح إنسانية كبيرة

حذرت المنظمات الصحية التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الشهري من مغبة أي عملية عسكرية في محافظة إدلب التي تأوي أكثر من 2.5 مليون إنسان، لافتاً إلى أن أي عملية قد تخلف حركة نزوح لمئات الألاف من المدنيين في حال حدثت، وبالتالي كارثة إنسانية كبيرة.

وأشارت "مجموعة الصحة" العاملة تحت إشراف منظمة الصحة العالمية إلى أن التداعيات المحتملة لأي عملية عسكرية على إدلب، قد تتضاعف بشكل ملحوظ على غرار ما تمخض عن الحملة التي نفذها جيش الأسد وحلفائه جنوب غرب سوريا مؤخرا، وأدت إلى نزوح 184 ألف شخص.

ويتوقع التقرير نزوح ما بين 250 ألفا وأكثر من 700 ألف شخص عن إدلب في حال شن عملية عسكرية، مشددا على أن هذا سيزيد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في المنطقة.

ووصل عدد سكان محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى نحو 2.5 مليون شخص بعد وصول آلاف من المهجرين الرافضين للتسويات مع النظام في مجمل المناطق السورية في الغوطة الشرقية والجنوب السوري وريف حمص والمنطقة الشرقية وحلب.

وتندرج إدلب ضمن اتفاق خفض التصعيد، والذي من المفترض انه مستمر مع استمرار دخول التعزيزات التركية لنقاطها التي ثبتتها داخل المحافظة، إلا أن تخوف المدنيين والمنظمات الدولية من تعنت النظام وحلفائه في شن عملية عسكرية والضرب بالاتفاق دفعهم لمواصلة التحذيرات من أي عملية في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ