الأمم المتحدة تأمل برفع عدد بوابات إيصال المساعدات الأممية لسوريا
الأمم المتحدة تأمل برفع عدد بوابات إيصال المساعدات الأممية لسوريا
● أخبار سورية ١٠ أبريل ٢٠٢١

الأمم المتحدة تأمل برفع عدد بوابات إيصال المساعدات الأممية لسوريا

أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، السبت، عن أمله في رفع مجلس الأمن الدولي عدد بوابات إيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، حيث تفقد بوزكير مركز نقل المساعدات الإنسانية في بلدة ريحانلي التابعة للولاية إلى الداخل السوري، خلال زيارته إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا.

وتلقى بوزكير إحاطة من نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية مارك كاتس، حول سير إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وفي معرض حديثه للصحفيين، أشار إلى أن شمالي غربي سوريا تحتضن نحو 2.7 ملايين سوري نازح يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، لافتا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة سبق وأن ناقشت الملف السوري 3 مرات.

وأضاف "للأسف لدينا بوابة واحدة مفتوحة من أصل 4، لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، وأتمنى أن يرفع مجلس الأمن الدولي عدد هذه البوابات في أقرب فرصة".

وأعرب بوزكير عن دعمه لمناشدات ومساعي المجتمع الدولي في هذا الإطار، مبينا أنه سينقل انطباعاته وملاحظاته التي تلقاها في الميدان إلى كافة أعضاء الأمم المتحدة، متعهدا ببذل كافة الجهود من أجل دفع مجلس الأمن الدولي لتغيير قراره، والسماح لرفع عدد بوابات إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا.

وبعد جولته التفقدية في ريحانلي، انتقل بوزكير والوفد المرافق له إلى معبر "جيلوة غوزو" الحدودي مع سوريا، حيث التقى مع مسؤولي إدارة المعبر في الجانب التركي، وممثلين عن الهلال الأحمر التركي، ورافقه في جولته، ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، وممثل وزارة الخارجية التركية بولاية هطاي سردار جنكيز.

وتأتي زيارة بوزكير إلى هطاي في إطار جولة تشمل تركيا وقطر وأذربيجان، خلال الفترة بين 1 و12 أبريل/نيسان الحالي.

وفي يوليو/تموز من العام الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (جيلوة غوزو المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري) على الحدود التركية لمدة عام، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات من أكثر من معبر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ