الأمم المتحدة تؤكد السطو على قافلة الوعر من قبل “مسلحين” و لاتحدد المتهم !؟
الأمم المتحدة تؤكد السطو على قافلة الوعر من قبل “مسلحين” و لاتحدد المتهم !؟
● أخبار سورية ٢٣ فبراير ٢٠١٧

الأمم المتحدة تؤكد السطو على قافلة الوعر من قبل “مسلحين” و لاتحدد المتهم !؟

أكد منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة قيام مجموعة من المسلحين (لم يحددهم) باعتراض قافلة مساعدات أممية كانت تحاول دخول حي الوعر المحاصر في حمص ، وقام المسلحون باقتياد القافلة إلى منطقة خاضعة لسيطرة النظام حيث احتجزوا السائقين والشاحنات، وتعاملوا مع السائقين بخشونة قبل أن يطلقوا سراحهم دون حمولتهم.


وكان من المفترض أن تدخل قافلتان الأسبوع الحالي إلى حي الوعر ، إلا أن إحداهما اضطرت إلى العودة بسبب القنص ، وفي اليوم التالي، منعت عمليات القصف وإطلاق النار الشاحنات من دخول المدينة، وفي طريق العودة أقدم مسلحون على اختطافها باتجاه "منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية"، وفق أوبراين.

وأضاف الدبلوماسي الأممي أن "السائقين والشاحنات احتجزوا لفترة من الوقت، وتمت معاملة عدد من السائقين بخشونة، ولكن أطلق سراحهم جميعا في ما بعد، من دون المساعدات".

وكانت الأمم المتحدة طلبت الأسبوع الماضي من لنظام الأسد السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى حي الوعر، والذي من شأنه أن يشكل "بادرة حسن نية" قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في جنيف ٤.

وأعرب أوبراين عن أسفه لـ"التجاهل الصارخ لحماية العاملين في المجال الإنساني"، مشيرا إلى أن الجهود ستستمر للوصول إلى حي الوعر في حمص، حيث لم يتلق 50 ألف مدني أي مساعدة منذ نحو أربعة أشهر.


وتقدر الأمم المتحدة وجود 4,72 ملايين شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا، بينهم 600 ألف عالقون في المناطق المحاصرة.


وأعرب مجلس الأمن الدولي عن “القلق الشديد إزاء استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا” ، داعياً إلى  “التمسك بوقف إطلاق النار”.

وعقب جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن استمرت حتى فجر الخميس قال رئيس مجلس الأمن للصحفيين “حث مجلس الأمن اليوم علي التمسك بوقف إطلاق النار في كافة أنحاء سوريا وأعرب ممثلي الدول بالمجلس عن القلق إزاء عدم أحراز تقدم في ضمان الوصول الإنساني

واستنكروا مواصلة محاصرة أكثر من 600 ألف شخص في 13 منطقة مختلفة بأنحاء سوريا”.

وأردف قائلا “كما أعرب أعضاء المجلس عن القلق الشديد إزاء وصول المساعدات الإنسانية عبر خطوط الصراع. وأكدوا أن الأوضاع الإنسانية ستواصل تدهورها في ظل غياب حل سياسي للأزمة”.

ومضي قائلا “أعرب أعضاء المجلس عن الأمل في أن تسفر المفاوضات السورية المزمع عقدها في جنيف (اليوم الخميس) عن نتائج ملموسة”.

وأضاف أن ما "نحتاجه فقط هو التزام سياسي حقيقي بتحقيق السلام خلال هذا العام من أجل أن نجد أفاقاً مختلفة عن الموت والدمار الذي شهدناه علي مدار السنوات الست الماضية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ