الأمم المتحدة تؤكد انزعاجها من استمرار قصف النظام وروسيا على إدلب
الأمم المتحدة تؤكد انزعاجها من استمرار قصف النظام وروسيا على إدلب
● أخبار سورية ٣ يوليو ٢٠١٩

الأمم المتحدة تؤكد انزعاجها من استمرار قصف النظام وروسيا على إدلب

عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استفان دوغريك" للصحفيين، بنيويورك، عن انزعاج الأمم المتحدة الشديد إزاء الآثار الإنسانية للأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد وما حولها في الجزء الشمالي الغربي من سوريا.

وقال دوغريك إن "الأمم المتحدة تشعر بالانزعاج الشديد إزاء التداعيات الإنسانية للقتال في منطقة خفض التصعيد وما حولها شمال غربي سوريا، التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات خلال أكثر من شهرين، فضلا عن الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية التي رفعت من مستوى النزوح".

وأضاف أن "الأعمال العدائية بما في ذلك الغارات الجوية والقصف والاشتباكات تتركز إلى حد كبير في مناطق تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية في إدلب، لكنها موجودة أيضا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة (النظام السوري)".

وحذر دوغريك من أن "ما يقدر بنحو 3 ملايين مدني، من بينهم مليون طفل، في خطر وشيك بسبب العنف"، لافتاً إلى أنه "منذ مايو/ أيار الماضي، فر أكثر من 330 ألف من النساء والرجال من منازلهم، سعى معظمهم إلى الأمان في المناطق المكتظة حيث تعاني الخدمات من ضغوط شديدة".

وأردف "على الرغم من الأعمال العدائية المستمرة وإمكانية الوصول المحدودة إلى المتضررين، تواصل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الاستجابة الإنسانية من خلال توفير الغذاء والحماية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة لمئات آلاف المدنيين شمال شرقي البلاد".

وأشار إلى أنه تم تسريع نشر وحدات الرعاية الصحية المتنقلة لتقديم الخدمات في المناطق التي يستقر فيها معظم النازحين حديثا، حيث يتلقى ما يقرب من مليون شخص في تلك المنطقة سلال الطعام شهريا.
ومنذ 26 نيسان الفائت، تواصل قوات الأسد وروسيا حملتها العسكرية على محافظات حماة وإدلب، مستعينة بالقصف الجوي والصاروخي على المناطق المدنية، والتي خلفت أكثر من 800 شهيد ومئات الجرحى، وتهجير اكثر من نصف مليون إنسان بعد تدمير قراهم وبلداتهم وسط استمرار القصف.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ