أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بيانا صحفيا حول المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا، حيث أشار المكتب إلى أن 400 ألف شخص يعيشون في 15 موقعا محاصرا.

كما وذكر المكتب أن نظام الأسد وافق على إيصال المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة، والتي يفرض عليها نظام الأسد وحزب الله الإرهابي حصارا خانقا، أدى لاستشهاد العديد من أبنائها، وقالت أنها تعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة.

ودعت الأمم المتحدة لإزالة كافة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا.

وأبدت المنظمة قلقها إزاء محنة ما يقرب من 440 ألف شخص تحاصرهم "أطراف النزاع" في عدد من المواقع كمدينتي دير الزور وداريا وقريتي الفوعة وكفريا، فضلا عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية.

وأشار المكتب إلى أن وعلى الرغم من الطلب المتكرر للوصول إلى المناطق المحاصرة، لم تتم الموافقة إلا على 10 بالمئة من جميع هذه الطلبات التي تنظمها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إيصال المساعدات وتسليمها في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.

وأكدت الأمم المتحدة على أنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن "الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها حوالي 40 ألف شخص"، وقالت "على سبيل المثال لا الحصر، وردتنا معلومات في الخامس من كانون الثاني/ يناير 4402 تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 35 عاماً بسبب الجوع في حين أن أسرته، المكونة من 3 أشخاص، مازالت تعاني من سوء التغذية الحاد".

ولفتت المنظمة إلى أن ما يقرب من 4.5 مليون شخص في سورية يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها.