الأمم المتحدة تبدأ توجيه دعوات جنيف ..وتنتظر التأكيد من الأطراف
الأمم المتحدة تبدأ توجيه دعوات جنيف ..وتنتظر التأكيد من الأطراف
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠١٦

الأمم المتحدة تبدأ توجيه دعوات جنيف ..وتنتظر التأكيد من الأطراف

أعلنت الأمم المتحدة توجيهها دعوات حضور مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية و نظام الأسد ، التي مكن المقرر أن تنطلق يوم الجمعة القادم .

ولم يذكر بيان أصدرته المنظمة الدولية تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات التي قد تشارك.

وقال البيان "وجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا السيد ستافان دي ميستورا دعوات إلى المشاركين السوريين اليوم 26 من يناير وفقا للمعايير التي وردت في قرار مجلس الأمن 2254 (لعام 2015)."

وأضاف "ستبدأ المحادثات بين السوريين في 29 من يناير 2016 في جنيف."

وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في جنيف إن المحادثات ستكون غير مباشرة دون تغطية إعلامية واسعة.

في الوقت الذي لازالت الهيئة العليا للمفاوضات لازالت تدرس مشاركتها في المفاوضات من خلال اجتماعها المتواصل منذ الصباح في العاصمة السعودية الرياض .

وأشارت مصادر متطابقة إلى توجيه الدعوة إلى كل من صالح مسلم و هيثم مناع و قدري جميل .

وفيم يلي نص بطاقة الدعوة :

ف في ٢٦ كانون ثاني/يناير ٢٠١٦

السيد/

تحية طيبة وبعد،

بموجب بياني فيينا الصادرين في ٣٠ تشرين أول/أكتوبر ٢٠١٥ و١٤ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠١٥ عن الفريق الدولي لدعم سورية (الفريق الدولي)، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤ الصادر في ١٨ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٥، ووفقاً للتعليمات الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة، أتشرف بدعوتكم للانضمام إليّ في جنيف، حيث يبدأ مسار المفاوضات في شكل مشاورات حول كيفية انهاء النزاع ووضع أسس لتسوية مستدامة. سوف تبدأ المفاوضات في مدينة جنيف – سويسرا – اعتباراً من ٢٩ كانون ثاني/يناير ٢٠١٦ في شكل اجتماعات منفصلة في شكل غير مباشر.

هذا ويتسق جدول الأعمال مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ (٢٠١٥) والذي عبر من خلاله المجلس عن بالغ قلقه إزاء استمرار معاناة الشعب السوري، والوضع الإنساني المتردي، والعنف الوحشي والمتواصل، والأثر السلبي للإرهاب والأيديولوجية المتطرفة العنيفة. كما أعاد المجلس التأكيد على أنه ما من حل دائم للأزمة الراهنة في سورية إلا من خلال عملية سياسية جامعة بقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.

من أجل هذا الغرض، طلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أن يقوم، من خلال مساعيه الحميدة وجهود مبعوثه الخاص لسوريا، بتيسير مباحثات حول عملية الانتقال السياسي بشكل عاجل عملاً ببيان جنيف وتماشياً مع بيان فيينا الصادر عن الفريق الدولي في ١٤ تشرين ثاني/ نوفمبر ٢٠١٥. وقد حدد مجلس الأمن مخرجات محددة للعملية، وهي إقامة حكم ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على أسس طائفية، وجدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، وانتخابات حرة ونزيهة تجرى عملاً بالدستور الجديد في غضون ١٨ شهراً تحت إشراف الأمم المتحدة. هذا وسوف أقوم بتحديد الآليات وخطة العمل بالتشاور مع المشاركين وتحديد أفضل السبل للتعامل مع هذه القضايا بهدف التوصل لهذه المخ

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ