أعرب يان إيغلاند كبير مستشاري المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا عن توقعه بالحصول على الموافقات  لإدخال مساعدات إنسانية بدون تأخير. وأضاف أن المدنيين الذين حرموا طويلا من حقهم الأساسي في الحصول على المساعدات، سيشعرون أخيرا بالأمل، وشدد على ضرورة عدم خذلانهم.

وقال يان إيغلاند إن مجموعة العمل المعنية بالوصول الإنساني قدمت بالفعل للأطراف المسيطرة على المناطق المحاصرة طلبات الوصول الإنساني وذلك في أول اجتماع للمجموعة استضافته الأمم المتحدة اليوم الجمعة.

ورأس الاجتماع في مكتب الأمم المتحدة في جنيف يان إيغلاند كبير مستشاري المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا، بحضور ممثلي جميع أعضاء فريق الدعم الدولي.

وهدف الاجتماع إلى الاتفاق على كيفية ضمان مجموعة العمل وأعضائها للسماح بالوصول الإنساني الفوري للمدنيين في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها بما يتماشى مع اتفاق فريق الدعم الدولي في ميونيخ.

ومن أجل الإسراع بالتوصيل العاجل للمساعدة الإنسانية، يتوقع البدء في توصيل المساعدات بشكل مستدام هذا الأسبوع في المناطق المحاصرة حيث تشتد حاجة المدنيين للمساعدة.

وقال ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا إن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال العمل الإنساني، بمجرد الحصول على موافقة الأطراف المعنية، سيتمكنون من الوصول إلى المدنيين المحتاجين للمساعدة في غضون أيام.
وأضاف أن مجموعة العمل المعنية بالوصول الإنساني تعتزم عقد اجتماعها الثاني الأسبوع المقبل من أجل تقييم التقدم المحرز والإبقاء على الضغوط الهادفة إلى توصيل المساعدات