توقعت مسؤولة برنامج الأمم المتحدة للتنمية نزوح 800 ألف سوري من بلادهم نهاية العام الحالي، غالبيتم إلى تركيا التي يتوقع أنها ستؤوي نحو مليوني ونصف مليون لاجىء بحلول نهاية 2015.

وأكدت كلارك ، وهي رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة هيلين كلارك، أنه "ليس جميع النازحين سيتوجهون إلى تركيا (جزء سيتوجه إلى الأردن وآخر إلى لبنان)، لكن في جميع الأحوال يتوقع بأن تركيا ستضم مليوني ونصف مليون لاجىء سوري". وذكرت أن "نحو 1.7 مليون سوري لاجئ في تركيا، بالإضافة إلى 300 ألف عراقي، وعليه فإن تركيا تحولت إلى أكبر بلد مضيف للاجئين في العالم.

وحذرت كلارك ، وفق ما نقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية ، من أن هناك نحو 7.5 مليون نازح داخل سورية، أي نحو ثلث السكان، مشيرة إلى احتمالية تفاقم الوضع، في حال عدم إيجاد حل سريع للصراع السوري.

وأضافت "تخيلوا إذا اتجه هذا الكم من المشردين إلى تركيا أو لبنان ومصر والأردن أو أوروبا، فإن الأمر سيتطلب وقتها حلاً سياسيا".

وأوضحت المسؤولة الأممية أن "معكسرات اللاجئين في تركيا هي الأفضل في العالم"، مشيرة إلى "أهمية القانون التركي الجديد، الذي سيسمح للاجئين السوريين بالعمل بشكل قانوني وهو الأمر غير المسموح به حاليا".

ولفتت كلارك إلى إنه وفقاً للسلطات التركية، "أنفقت أنقرة حتى الآن نحو ستة بلايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، علماً بأنها تلقت نحو 300 مليون فقط من المجتمع الدولي".