الأمم المتحدة تجدد قلقها إزاء انتشار "كورونا" بين سكان مخيم الهول بالحسكة
الأمم المتحدة تجدد قلقها إزاء انتشار "كورونا" بين سكان مخيم الهول بالحسكة
● أخبار سورية ٩ مايو ٢٠٢١

الأمم المتحدة تجدد قلقها إزاء انتشار "كورونا" بين سكان مخيم الهول بالحسكة

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع سكان مخيم الهول بريف الحسكة، بعد تسجيل 39 إصابة بفيروس كورونا منذ مطلع الشهر الحالي والإبلاغ عن 6 وفيات، حيث تعد هذه الأرقام الأعلى منذ انتشار الوباء في سوريا بشهر مارس (آذار) العام الماضي.

وقال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في إحاطة صحافية: "إننا قلقون إزاء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كـوفيد - 19 في عموم سوريا، بما فيها في مخيم الهول"، في وقت تخشى الطواقم الطبية والمنظمات الإنسانية العاملة في المخيم، من استفحال جائحة "كوفيد – 19" في أكبر مخيم مكتظ من نوعه في سوريا، ويعاني من نقص في الإمدادات الطبية.

وحذر دوجاريك من انتشار الوباء في المخيم المكتظ، قائلاً: "تدعم المنظمات الإنسانية تعقب المخالطين، وتدرك أن انتشاراً أكبر قد يكون مدمراً بسبب وضع العائلات الهشّ أصلاً في المخيم".

وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها من الجهات الإنسانية تدعم مرفق التعامل مع جائحة "كوفيد 19" في مخيم الهول، وتقدم مساعدات صحية وماء وصرفاً صحياً للحد من انتقال الفيروس.

وعبر دوجاريك عن تأكيد الأمم المتحدة على أن الحلول المستدامة وطويلة الأمد مطلوبة لجميع سكان المخيم، "سواء كانوا سوريين أو عراقيين أو من أي دولة أخرى"، ودعا لأن تكون أي عودة لبلد ثالث طوعية وآمنة ومستنيرة وكريمة، "ونؤكد كذلك على الحاجة للوصول الإنساني الكامل والمنتظم إلى سكان المخيم البالغ عددهم 60 ألفاً وأكثر لتلقي الخدمات الأساسية".

وتحدث في إفادته الصحافية عن وضع الأطفال داخل المخيم قائلاً: "يعيش أكثر من 31 ألف طفل في مخيم الهول، أكثر من نصف عدد سكان المخيم، هؤلاء دون سن 12 عاما، ولا يجب أن يكبر أي طفل في مكان مثل مخيم الهول"، وفق "الشرق الأوسط".

بدورها، أعلنت إدارة مخيم الهول تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وقال جابر مصطفى، مسؤول مكتب العلاقات: "إن المخاوف تتزايد من تفشي الفيروس، مع وفاة 8 أشخاص على الأقل خلال الشهر الماضي وإصابة 39 آخرين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ