الأمم المتحدة تحاول احتواء تصريحات دي ميستورا وتؤكد أنه أسيئ تفسيرها
الأمم المتحدة تحاول احتواء تصريحات دي ميستورا وتؤكد أنه أسيئ تفسيرها
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠١٧

الأمم المتحدة تحاول احتواء تصريحات دي ميستورا وتؤكد أنه أسيئ تفسيرها

حاولت الأمم المتحدة احتواء تصريحات المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، "ستفان دي ميستورا"، التي أثارت غضب المعارضة السورية، وأكدت أن دي ميستورا كات يقصد "أن أحدا لا يمكنه الادعاء بفوزه في هذه الحرب".

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "ستفان دوجاريك"، إن حديث دي ميستورا حول "دعوة المعارضة السورية لإدراك أنها لم تفز بالحرب، قد أُسيئ تفسيره".

 

وتابع قائلا "من المهم أن تستجيب الحكومة والمعارضة لنداءات المجتمع الدولي، فتظهر الحكومة استعدادا حقيقيا للتفاوض، وتقوم المعارضة بتعزيز وحدتها ومواقفها المشتركة بصورة تحقق المضي قدما في العملية السياسية وفقا للقرار 2154".

 

وكان دي ميستورا قال يوم الأربعاء، إنه على المعارضة السورية قبول أنها لم تنتصر في الحرب المستمرة منذ ستة أعوام ونصف العام على "بشار الأسد".

 

ولمح المبعوث الأممي إلى أن الحرب في سوريا "انتهت تقريبا" لأن الكثير من الدول شاركت فيها بالأساس لهزيمة تنظيم الدولة ويجب أن يلي هذا فرض هدنة على مستوى البلاد قريبا.

 

من جهة أخرى، قال سفير روسيا لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف، "ألكسي بورو دافكين"، إن بلاده لا تتفق مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، "رياض حجاب" في موقفه عن انهيار جهود المبعوث الدولي.

 

وكان حجاب قد نشر عدة تغريدات على حسابه في تويتر انتقد فيها تصريحات دي ميستورا،

 

واعتبرها تعكس هزيمة الوساطة الأممية في إنفاذ قرارات مجلس الأمن واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي.

 

وأضاف السفير الروسي، أن العملية السياسية التي يقودها دي ميستورا "يجب أن تستمر في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2154، داعيا حجاب ومجموعة الرياض إلى "الكف عن انتقاد مجهودات دي ميستورا واتّباع خط تفاوضي يتماشى مع الحقائق السياسية والعسكرية في سوريا".

 

وتأمل الأمم المتحدة -وفق ما أوضح دي ميستورا- بإطلاق جولة جديدة من مباحثات السلام بين وفدي نظام الأسد والمعارضة السورية في أكتوبر/تشرين الأول بجنيف.

 

واستضافت جنيف منذ عام 2014 جولات مفاوضات عدة بين طرفي النزاع، من دون أن تتمكن من إحراز تقدم حقيقي جراء التباين في وجهات النظر خصوصا بشأن مصير بشار الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ