الأمم المتحدة تدافع عن روسيا : لانستطيع التأكد أن الطائرات الروسية استهدفت المدنيين !؟
الأمم المتحدة تدافع عن روسيا : لانستطيع التأكد أن الطائرات الروسية استهدفت المدنيين !؟
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠١٥

الأمم المتحدة تدافع عن روسيا : لانستطيع التأكد أن الطائرات الروسية استهدفت المدنيين !؟

أعلنت الأمم المتحدة وقوفها إلى جانب العدو الروسي ، و لم تؤكد تقرير منظمة العفو الدولية حول استهداف الطائرات الروسية للمدنيين في سوريا و الذي اعتبرته المنظمة "جرائم حرب" ، فيما ردد المتحدث باسم الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، فرحان حق ، كلام قريب من كلام المتحدث باسم الكريملين و ووزارة الدفاع الروسية ، بأن تقرير منظمة العفو ليس دقيق و غير متوازن .

و أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، اليوم الأربعاء، أن هيئة الأمم المتحدة لا تستطيع تأكيد معطيات منظمة العفو الدولية، عن عمل سلاح الجو الروسي في سوريا، الذي تسبب في مقتل مدنيين.

وقال فرحان حق: "الأمين العام، أشار بقلق إلى تقرير منظمة العفو الدولية، حول احتمال انتهاك القانون الإنساني الدولي، الذي حصل نتيجة للضربات الروسية في سوريا. هيئة الأمم المتحدة لا تستطيع بمفردها تأكيد الحوادث التي جاءت في التقرير".

ومع ذلك، أوضح التقرير الشهري المقدم إلى مجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة، أن المدنيين والبنية التحتية المدنية في سوريا، كلاهما يعاني، نتيجة استخدام الأسلحة العشوائية.

وقال حق: "كرر الأمين العام دعوته لجميع الأطراف المتصارعة، من أجل احترام التزاماتها فوراً، بموجب القانون الإنساني الدولي".

وقالت منظمة العفو الدولية، نشرت أبحاثاً حول عمل الطائرات العسكرية التابعة للعدو الروسي في سوريا، أن الطائرات قصف أهدافاً مدنياً في سوريا، ما أدى لسقوط ضحايا من المدنيين السوريين في تلك العمليات ، معتبرة أن هذه الجرائم ترتقي لـ"جرائم حرب".

في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء أن التقارير التي نشرت “مزيفة”، وأن المنظمة [منظمة العفو الدولية]، تحاول وضع التقارير بما يتفق مع نهجها وحساباتها، ولذلك نشرت معلومات غير مؤكدة عن أنشطة الطائرات الروسية في سوريا.

و الغريب زن الأمم المتحدة تثبت عجزها عن التأكد من استهداف المدنيين من قبل الطيران الروسي ، و تكتفي بالطلب من جميع الأطراف بعدم استهداف المدنيين ، و كأن الثوار يملكون الطائرات و السلاح المحظور ...!؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ