عدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خمسة تدابير يفترض إعطاؤها الأولوية، بشان الوضع في سوريا، منها فك الحصار و وقف استخدام البراميل المتفجرة.

التقرير الذي قدمه بان إلى مجلس الأمن الدولي مساء أمس(صباح اليوم تبعاً لاختلاف التوقيت) يحمل رقم(12) عن سوريا خلال الأربع سنوات، و لم يتم خلالها إلا تلاوة التقارير و عدم وجود أي قرار حاسم أو جدي لصالح الشعب إنما كانت كلها تصب في مصلحة القاتل و داعميه روسيا و الصين و طبعاً إيران.

و طالب بنا في تقريره باتخاذ تدابير عاجلة لرفع الحصار الذي يعاني منه المدنيون في عدة مدن في سوريا ووضع حد لاستخدام البراميل المتفجرة، منددا بعدم اكتراث الأسرة الدولية للنزاع في هذا البلد.

وقال بان كي مون، إن "هذا النزاع أصبح شأنا عاديا"، معدِّدا خمسة تدابير يفترض إعطاؤها الأولوية، ومنها فك الحصار عن 212 ألف مدني ( في إشارة إلى الغوطة) وضمان وصول مساعدة طبية وإعادة بناء النظام التربوي.

كما دعا أعضاء مجلس الأمن إلى معالجة مسألة القصف بالبراميل المتفجرة الذي يستهدف المدنيين، ووقف استخدام الحصار ومنع الخدمات عن السكان كسلاح حرب.

وأشار بان كي مون إلى تصعيد كبير في أعمال العنف والهجمات التي شنتها القوات الأسد خلال كانون الثاني الماضي في دمشق وريفها وفي الغوطة الشرقية.

وجاء في التقرير أن القوات الأسد نفذت عمليات قصف جوي، بما في ذلك بواسطة البراميل المتفجرة في الغوطة الشرقية واستخدمت صواريخ ارض أرض.

كما دعا بان كي مون مجددا إلى حل سياسي للنزاع في سوريا، وقال إن "وضع حل سياسي يتطلب قرارات صعبة وتسويات، حيث يتحتم على كل من الأطراف التخلي عن شروطه المسبقة من أجل إطلاق مفاوضات".