الأمم المتحدة تنسق مع نظام الأسد لإختيار خليفة دي ميستورا!!
الأمم المتحدة تنسق مع نظام الأسد لإختيار خليفة دي ميستورا!!
● أخبار سورية ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨

الأمم المتحدة تنسق مع نظام الأسد لإختيار خليفة دي ميستورا!!

أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ينسّق مع نظام الأسد في موضوع تعيين موفد دولي جديد إلى سورية.

ونوه بوغدانوف للصحافيين: «هذا الأمر يقرره الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق مع الحكومة السورية بالطبع».

وتعمل الأمم المتحدة على غض الطرف والنظر عن الجرائم الهائلة والموثقة التي قام بها نظام الأسد بحق الشعب السوري، من خلال القصف بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، وكذلك الجرائم في سجون الأسد التي تم نشر مئات الصور لشهداء لقوا حتفهم تحت التعذيب.

ورد بوغدانوف على سؤال عما إذا كان هناك أي مرشحين لخلافة دي ميستورا، قال "إنهم يستعرضون أسماء مختلفة"، أي جميع الأطراف الدولية العاملة في الملف السوري.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن المستشرق الروسي فيتالي نعومكين، الذي عمل مستشاراً سياسياً لدي ميستورا، أنه يصدق الأخير عندما يقول إنه قرر الاستقالة لأسباب شخصية. وأضاف: «أعتقد أن دي ميستورا يشعر بالتعب فعلاً، ويواجه مشاكل شخصية. سبق أن قال لي إنه لا يرى عملياً أفراد أسرته، كونه يقضي معظم أوقاته في جولات عمل. ربما حان وقت الاختيار، فلقد بلغ عمراً كبيراً جداً».

وبحسب المعلومات، هناك 4 مرشحين: الأول نيكولاي ملادينوف ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية منذ بداية 2015 الذي كان وزيراً للخارجية بلغاريا. ويبدو أن الجانب الروسي اعترض عليه معتبراً إياه «قريباً من أميركا وليس محايداً». كما أن دمشق أبلغت موسكو بتحفظات عليه بسبب «مواقف سياسية كان أدلى بها ضد دمشق عندما كان وزيراً لخارجية بلغاريا».

الثاني مبعوث الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الذي كان وزيراً لخارجية سلوفاكيا. تردد أن واشنطن تحفظت عليه لـ«قربه من موقف روسيا»، إضافة إلى اعتقادها أن وجوده «ضروري حالياً في العراق الذي يشهد تشكيل حكومة وعملية سياسية بعد إجراء الانتخابات».

الثالث وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. دفعت موسكو ودول عربية كي يتسلم لعمامرة خلافة دي ميستورا. لكن دولاً غربية اعترضت على ذلك، وأسند معترضون على مواقف سابقة «تنفي عنه صفة الوسيط»، مشيرين إلى قوله في ديسمبر (كانون الأول) 2016 على هامش مؤتمر السلم والأمن في أفريقيا: «ماذا حصل في حلب؟ الدولة (السورية) استطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على المدينة، وهؤلاء الناس كانوا يحلمون بأن الإرهاب سينصر في حلب وفي أماكن أخرى، فبعدما فشل الإرهاب هناك يظنون أنه ممكن نجاحه في الجزائر التي كانت الدولة الأولى التي انتصرت استراتيجياً على الإرهاب».

الرابع غير بيدروسون سفير النرويج لدى الصين منذ يونيو (حزيران) 2017 ومندوب النرويج السابق لدى الأمم المتحدة بين 2012 و2017 وممثل الأمم المتحدة في لبنان بين 2005 و2008. وبسبب التحفظات المتبادلة بين روسيا ودول غربية، قدمت أوساط غوتيريش اسم بيدروسون حلاً وسطاً، وإن كان بعض المصادر الروسية أشار إلى أنه «يمثل دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ