الأمم المتحدة قلقة على حياة 750 ألف مدني جنوب غرب سوريا من هجمات النظام وحلفائه
أعربت الأمم المتحدة، أمس الخميس، عن قلقها الشديد إزاء سلامة أكثر من 750 ألف شخص مدني، جنوبي سوريا، مع تصاعد وتيرة الحشد العسكري لقوات النظام والبدء بالقصف والغارات على المنطقة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي: "نحن قلقون بشدة إزاء سلامة نحو 750 ألف شخص جنوبي سوريا؛ حيث تعرض الأعمال العدائية المدنيين للخطر، وتتسبب في موجات من النزوح".
ودعا "حق" جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين، والسماح بحرية الحركة، وحماية البنى التحتية.
وأوضح: "اليوم استمر ورود أنباء عن القتال في العديد من البلدات الواقعة على الجانب الشرقي والغربي لمحافظة درعا، ويوم أمس (الأربعاء) 20 يونيو (حزيران الجاري)، أسفر القصف والقتال في عدة مناطق في درعا عن مقتل 20 شخصاً".
وتابع: "أدى القتال (في محيط درعا) إلى النزوح باتجاه القنيطرة والحدود مع الأردن، وتلقينا تقارير عن قيود على الحركة بسبب ارتفاع وتيرة الأعمال العدائية".
وأكد أن "الأمم المتحدة وشركاؤها مستمرون في تقديم المساعدة"، وأنها تصل إلى مئات الآلاف من المحتاجين شهريًا، عبر الحدود الأردنية.
و الثلاثاء، زاد نظام الأسد من وتيرة إرسال التعزيزات العسكرية إلى الجنوب، من بينها ميليشيات موالية للنظام، بينها "حزب الله" اللبناني، اندمجت في القطع العسكرية للنظام، وارتدت زيها، في محاولة لإخفاء وجودها بالمنطقة، القريبة من الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.