الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من مغبة استئناف الهجمات العسكرية على الجنوب السوري
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من مغبة استئناف الهجمات العسكرية على الجنوب السوري
● أخبار سورية ٥ يوليو ٢٠١٨

الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من مغبة استئناف الهجمات العسكرية على الجنوب السوري

حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، أمس الخميس، من مغبة استئناف الهجمات العسكرية على جنوب غربي سوريا.

جاء ذلك في بيان تلاه على الصحفيين المتحدث باسمه "استيفان دوغريك"، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوغريك، "يساور الأمين العام (غوتيريش)، قلق بالغ إزاء استئناف الهجوم العسكري في جنوب غرب سوريا واستمرار تداعياته المدمرة على ما يقدر بـ 750 ألف من المدنيين الذين يتعرضون للخطر، مع نزوح ما يصل إلى 325 ألف شخص".

وأضاف "يؤيد الأمين العام، تأييدا تاما بيان اليوم، الذي أدلى به مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي. وبوصفه الوصي على اتفاقية اللاجئين لعام 1951، فهو الصوت الرسمي للأمم المتحدة بشأن اللاجئين".

وتابع "يناشد الأمين العام، مرة أخرى جميع الأطراف التعليق الفوري للأعمال القتالية واستئناف المفاوضات، ويدعو إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين، والسماح بحرية التنقل، وحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية والتعليمية، في جميع الأوقات، وفقاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وكرر غوتيريش، دعوته بضرورة السماح للأمم المتحدة بالقيام بعمليات تسليم إنسانية عبر الحدود، وعبر خط العرض، لاستئنافها دون مزيد من التأخير، لفائدة المحتاجين داخل سوريا، حسب دوغريك.

وأوضح المتحدث الأممي، أن المبعوث الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا، قدم في وقت سابق اليوم، إفادة إلى غوتيريش، حول تطورات الوضع.

ويذكر أن غرفة العمليات المركزية في الجنوب أعلنت الثلاثاء عن فشل المفاوضات التي جرت بين فصائل الجيش الحر والطرف الروسي في مدينة بصرى الشام شرق درعا، ليستأنف العدو الروسي ونظام الأسد حملتهما الهمجية على ريف درعا، حيث شن الطائرات الحربية والمروحية خلال الساعات الماضية مئات الغارات الجوية على المدن والقرى المحررة، وسط قصف بآلاف القذائف، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ