إتهم الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام "الخوارج وكلاب أهل النار" (في إشارة إلى تنظيم الدولة) بمحاولة إغتيال لقائد فيلق الرحمن و أعضاء مجلس الشورى في الفيلق ، و قال الإتحاد أن عمل تنظيم الدولة هو "خدمة لأسيادهم في دمشق وطهران" ، مشيرا إلى أنهم يقومون كعادتهم بإستهداف قادة الأمة وعلمائها بكل أساليب الغدر والخيانة .

و وجه الإتحاد رسالته إلى من قام بهذا العمل قائلا "ليعلم من كان وراء هذا الفعل الآثم أن هذه المحاولات لن تزيدنا الا حرصا على أن نذيقكم من عذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة ، ولن نزيدنا إلا ثباتا على منهجنا وتمسكا بديننا وتلاحمنا مع إخواننا" .