الإدارة الذاتية الكردية تطالب بدعم دولي لإنشاء مراكز تأهيل لأطفال "داعش"
الإدارة الذاتية الكردية تطالب بدعم دولي لإنشاء مراكز تأهيل لأطفال "داعش"
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠٢١

الإدارة الذاتية الكردية تطالب بدعم دولي لإنشاء مراكز تأهيل لأطفال "داعش"

طالبت الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي بتقديم الدعم لمساعدتها على إنشاء مراكز لإعادة تأهيل أطفال عائلات تنظيم الدولة، بعد إخراجها أكثر من ثلاثين فتى من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نوهت الأسبوع الحالي إلى أنّ مئات الأطفال، غالبيتهم فتيان لا تتجاوز أعمار بعضهم 12 عاماً، محتجزون في سجون للبالغين، وهي أماكن لا ينتمون إليها ببساطة.

ومنذ إعلان القضاء على داعش قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم الموجودين في المخيمات، وبينهم عشرات آلاف الأطفال، أو مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، فيما تمتنع بلدانهم عن القيام بذلك.

وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر لوكالة الصحافة الفرنسية إن "ثلاثين إلى 35 طفلاً ممن تجاوزت أعمارهم 12 عاماً أخرجوا من مخيم الهول، تمهيداً لنقلهم إلى مركز إعادة تأهيل في الحسكة سيصبح جاهزاً خلال الأيام المقبلة.

ولفت "عمر" إلى أن الأطفال المحتجزين في المعتقلات، والذين تطرقت اليهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء، "موجودون في أماكن خاصة بهم وليسوا مع بالغين".

وأشار "عمر" إلى أن الإدارة الذاتية تعتزم إنشاء "15 إلى 16 مركزاً مماثلاً"، مطالبا المجتمع الدولي الذي "لا يتحمل مسؤوليته" إلى تقديم الدعم، مضيفا: إمكاناتنا لا تكفي والموضوع أكبر منا... نعتقد أن مكان الأطفال ليس في المعتقلات ولا في المخيمات.

وكان المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر فابيزيو كربوني قال قبل يومين، وفق تقرير نشر على موقع اللجنة، إن "الفتيان على وجه الخصوص يعيشون في حالة دائمة من الخوف وانعدام الثقة" داخل المخيم، مشيرا إلى أنه "بمجرد بلوغهم سناً معينة، يُفصل العديد عن عائلاتهم لنقلهم إلى مراكز اعتقال مخصصة للبالغين".

وشدّد "كربوني" على ضرورة "جمع شمل الأطفال المحتجزين مع عائلاتهم في المخيمات أو إعادتهم الى بلدانهم أو إيحاد ترتيبات رعاية بديلة لهم".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حث قبل أيام حلفاء الولايات المتحدة على استعادة مواطنيها الموقوفين في الخارج بعدما حاربوا في صفوف تنظيم الدولة، معتبرا أنه لا يمكن أن يبقوا معتقلين إلى ما لا نهاية في سوريا.

وسبق أن قال تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" نُشر في آذار/مارس أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تحتجز أكثر من 63 ألف امرأة وطفل من أفراد عائلات مقاتلين يشتبه بأنهم كانوا مع تنظيم الدولة من أكثر من 60 بلدا في مخيمين محاطين بأسلاك شائكة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ